لـقــــــــــــــاء
كـنـــــت أراقــــــص الـكـلـمـات عـلـى ضـــــــــوء شـمــــــوعـى
وتـنـطـفـىء الـشـمـوع وتـظـــــل الـكـلـمـــــات مــضـيــــئـــــــه
كـانـت تـحـاكـيـنـى ونــدى الـصـبــــاح وبـعـض حـبــــات الـمـطـر
فــــــــــوق الــــــــرؤوس.
كــــل الـحـــــروف كـانـت تـخــــرج مـن فـمـــــهـا مـضـمــــومــه
كـأنـــهـا حـــــب.كـانـت تـجـادلـنـــــى وتـخـتـــــلـق الـكـلـمــات
كـى تـطـيـــل حـديـثـــهـا وأنـا لا أمــــل الـنـــظـر إلـى عـيـونـهـا .
وتـكـــاد أذنــاى لا تـسـمـع قـولـهـا مـن فــرط مـا جــال عـقـلـى
بـبــحــــــــــور عـيـنــــــــــاهـا.
تـمـنـيــت لـو ضـمـمـتـهـا وإرتـاحـــت عـلـى كـتــــفـى رأســـهـا .
فـفـيـهـا الـدفء لا يـنـضــب .إشـــارات يـديـــهـا وهـى تـتـــحـدث
تـرسـم عـالـمـآ آخــــر .ولا تــرتــــــاح قـدمــــاهـا عـلــــى الأرض.
الـحـــــب يـقـلـقـهـا والـشــــوق تـــــــاج مـعــلـق بـأهــــــدابـهـا .
الـحـــــــزن يـسـكـن فـى الـعـظـــــام والـفـــــرح مـــا أن يـظــهـر
ســـــــــرعـان مــا يـخـتــــــــفـى.
عـنـــدمـا ســــألـت فـى وداعـــهـا عـن الـلـقـاء.أجـبـــت لا أدرى.
ذهـبـت تـاركـة خـلـفـهـا مـن الـــدفء مـا يـكـفـى طــوال الـعـمـر
..بقلمى..محمود عبد الحميد..

أعجبني

تعليق

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 16 مشاهدة
نشرت فى 5 يونيو 2016 بواسطة azzah1234

عدد زيارات الموقع

157,217