من إحدى المشكلات الاجتماعية للمهجرين

بقلم...المفكر عبد القادر زرنيخ

من أصعب مايشعر به المرء...عدم الإنتماء وفقدان هويته
نعم وألف نعم فقداننا انتماءنا العربي بالاغتراب أفقدنا عروبتنا...أفقدنا ثقتنا بأنفسنا....ماعدنا نحس بالمواطنة...أحسسنا بالأمان.....لكن هل يفيد الأمان بلا مواطنة وانتماء.......المواطنة والانتماء قضية مقدسة جدا...فعندما يدرس هذا الموضوع بالجامعات والمدارس نعم لهم كل الحق في تلك الدراسة
الوطن..هو الأم هو الأم الحنون التي حضنتنا وأتمنى من الله أن تعود وتحضننا.....الإنسان بلا انتماء كالراعي بلا عصا.....رسمت الحدود بين البلدان...ورسمت المواطنة ضمن البلدان وحددت الانتماءات....لكن انتماءنا الأول هو الإسلام ومن ثم العروبة بغض النظر عن الحدود التي رسمت..........
بالفعل كما يقال الوطن وطن ولو عشت أميرا خارجه يبقى الوطن غال وعزيز
مشكلة المواطنة والانتماء من أصعب المشكلات الاجتماعية والنفسية التي يعاني منها اللاجىء والمغترب..لذلك يتوجب إقامة دور ارشاد نفسي واجتماعي لمعالجة المشكلات النفسية التي طرأت على نفسية الانسان ببلاد المهجر والتخفيف عنه ما استطعنا...
اللهم أعدنا إلى بلادنا واجعل الأمن والأمان بسورية الوطن...الأم والأخت والعرض والشرف

.
.
توقيع...عبد القادر زرنيخ

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 66 مشاهدة
نشرت فى 27 مايو 2016 بواسطة azzah1234

عدد زيارات الموقع

150,270