‏‏

من قصائدي القديمة....البارق

قصيدة .....ألبارق

جاءت... كما تهوى
باهر الحسن ...قد تجلّى
والقلب له ...بها شكوى
أسامر النجم فيها ...حتى

ريحانة ...قد أطلّت
نسمة الصبح ....تجلّت
روحي بحبها ...قد ابتلت
لو سَمَتْها الهجر... ما تولّت

تختال زهوا ....في رونق الاثواب
إن مشت تفتح لها ...كل الابواب
لا يداني جمالها ...الاتراب

في وجهها ...مطلع الانوار
والنظر اليها... يبهج الابصار
كالشمس بطلعتها ...تختفي الاقمار

قضيبها عميد... كالبان
لسانك ...يسبح الرحمن
يا مورد.. الظمآن

يا غصن بان يميل ...زهوا
يعيد لي الصبا ...صبوا
يلهو الهوى باوتار القلب... لهوا

يا آية الله ...في الكمال
يختال ...في حلّة الجمال
لم أر لمثله... مثال

يطيب به الزهر ...يشهد
والطير حين يراه... تنشد
واذا رأته العين ...تسهد

الروض من حسنها ...يبهر
والدهر... لا أخاله ينكر
والنسيم إن خالط أنفاسها... يسكر

الزهر برؤيتها ...قد فاح
والعطر ...مشمش وتفاح
وبرؤيتها العين ترتاح

أرق من ..لون النسيم
هواها عليل ..لقلب بها سقيم
وكل من يراها .. يهيم

تجلس ...على المنبر
تلبس الحرير ...والعصفر
وجهها ...صبح مسفر
في ليل ...مقمر

تحجب القمر
والورد في خدّها ...خفر
يحلو فيها... النظر
والنوم من عيوني... هجر

ياأيها البارق
إرحم فؤادا ...خافق
ليل الهوى... يقظان
أنا والصبر ....إخوان
كل مليك... بما ملك
أملِكٌ أنت
أم مَلَكْ
قلم المهندس محسن الجشي

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 21 مشاهدة
نشرت فى 26 مايو 2016 بواسطة azzah1234

عدد زيارات الموقع

155,869