تاريخى عند بابك
============================
أعيش سجيناً لأنانيتى وسخافاتىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى
فلا يسمع أحد صوت إستغاثاتىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى
أكتم الآهات خجلاً كما أكتم ضحكاتىىىىىىىىىىىىىىىىىى
ف أسمعينى أقص عليكى جزءا من مأساتىىىىىىىىى
نشأت لا أعرف عن الحب إلا الدمعاتىىىىىىىىىىىىىىى
لا أرى الأشواق إلا جزءا من ملذاتىىىىىىىىىىىىىىىىىى
أنانيتى قتلت مشاعرى إلا فى مدح ذاتىىىىىىىىىىىىىى
وجوارحى رغماً تسير إلى تنفيذ رغباتىىىىىىىىىىىىىى
فدنوت منى بعطرك ف أنقلبت حياتىىىىىىىىىىىىىىىىىى
وفاض الحنين والعشق فى قلبى وكلماتىىىىىىىىىىىىى
وصرت شاعراً خرج من عمق الظلماتىىىىىىىىىىىىى
ليسكب أجمل الألحان أحاسيس ومشاعروأمنيات
وينثر الزهور عطراً فى كل الشوارع والطرقات
وأبتدأ تاريخه عند بابك وقبلك لم يكن إلا ذكريات
فضمينى إليكى ضمة تتبعثر فيها كل ذراتىىىىىىىىى
وقبلينى قبلة تتغير فيها ملامح شفاتىىىىىىىىىىىىىىىى
فربما تذوب فيكى أنانيتى وتموت إلى الأبد سخافاتى
============================

أيمن طه

أعجبني

تعليق

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 17 مشاهدة
نشرت فى 13 مايو 2016 بواسطة azzah1234

عدد زيارات الموقع

150,471