أجريت هذه الدراسة على كرنب أبوركبه (هجين Grand Duke) لإلقاء الضؤ على التغيرات التى تحدث فى الصفات الطبيعية والكيماوية أثناء نمو الساق المنتفخة (درنة الكلورابي) وذلك لتحديد أنسب ميعاد للحصاد و دراسة تأثير الرى بتركيزات مختلفة من الملوحة فى ماء الرى هى 1000, 2000, 3000, 4000 جزء فى المليون بالإضافة إلى الرى بماء الصنبور وتركيزها 260 جزءاً فى المليون وكذلك  دراسة تأثير الرش بمستويات مختلفة من الجبريللين هى 5, 10, 15 جزءاً فى المليون على جودة المحصول .

حيث تم إجراء ثلاث تجارب كررت كل منها مرتين خلال موسمى 2004/2005 و2005/2006 بمزرعة كلية الزراعة –جامعة الأزهر بمدينة نصر بالقاهرة.

 وكانت نتائج التجارب الثلاثة كما يلى :

التجربة الأولى : دراسة مراحل النمو:

   تم تسجيل بيانات عن تطور نمو الساق المنتفخة كل عشرة أيام بدءاً من عمر ثلاثين يوماً بعد الشتل وذلك عند بداية تكونها حتى عمر 100 يوم.

ويمكن تلخيص أهم نتائجها فيما يلى:

1- إزداد الوزن الطازج للساق المنتفخة زيادة معتدلة حتى عمــر 60 يومـــا أعقبها زيادة سريعة حتى عمر 100 يوم.

2- إزداد حجم الساق المنتفخة زيادة تدريجية بطيئة حتى عمر 60 يوماً أعقبها زيادة سريعة حتى عمر 100 يوم. 

3- إزداد قطر الساق المنتفخة تدريجياً بصورة مستمرة مع تقدم النبات فى العمر حتى عمر 100 يوم.

4- إزدادت صلابة الساق المنتفخة زيادة مستمرة بطيئة من عمر30 يوماً حتى عمر 100 يوم.

5- إزداد محتوى الساق المنتفخة من المواد الصلبة الذائبة بمعدل ثابت حتى عمر70 يوماً ثم تبع ذلك نقص طفيف حتى عمر 100 يوم.

6- إزداد محتوى الساق المنتفخة من الحموضة المعايرة زيادة خطية مستمرة مع تقدم النبات فى العمر حتى عمر100 يوم.

7- إزداد محتوى الساق المنتفخة من حامض الأسكوربيك تدريجياً حتى عمر 60 يوماً ثم تبع ذلك نقص تدريجى بتقدم النبات فى العمر حتى عمر 100 يوم.

8- إزداد محـتوى الساق المنتفخة من السـكريات الكليـة بإستمرار حتى عمـر 60 يوماً وأعقب ذلك إنخفاض طفيف حتى عمر 100 يوم.

9- إستمرت زيادة محتوى الساق المنتفخة من المادة الجافة من بداية الأعمارالمختبرة عند  عمـر 30 يوماً حتى نهايتها عند عمـر 100 يوم.

10- إزداد محتوى الساق المنتفخة من النتروجين زيادة  مستمرة  حتى  عمـر 60 يوماً أعقـب ذلك إنخفاض حتى عمر 100 يوم.

11- إزداد محتوى الساق المنتفخة من الفوسفور بمعدل ثابت حتى عمر 60 يوماً أعقب ذلك نقص تدريجى بطىء حتى عمر 100 يوم.

12- كانت هناك زيادة سريعة فى محتوى الساق المنتفخة من البوتاسيوم حتى عمر 60 يوما أعقب ذلك إنخفاض سريع حتى عمر 100 يوم.

التجربة الثانية :  الرى بمياه ملحية:

أجريت هذه التجربة لدراسة تاثير رى النباتات بأربع تركيزات مختلفة من المياه الملحيه هى 1000, 2000, 3000, 4000 جزء فى المليون بالإضافة إلى  إستخدام ماء الصنبور( 260 جزءاً فى المليون ) للمقارنة على الصفات الطبيعية والكيماوية للساق المنتفخة.

ويمكن تلخيص أهم النتائج المتحصل عليها فى النقاط التالية:

1-  نتج أثقل وزن للساق المنتفخة من النباتات التى رويت بالمياه الملحية بتركيز 1000 جزء فى المليون بينما نتج أقلها من إستخدام 4000 جزء فى المليون وكانت هذه الفروق معنوية.

2- تم الحصول على اكبر حجم للساق المنتفخة نتيجة الرى بمياه تركيزها الملحى 1000 جزء فى المليون بينما وجد أقلها حجماً عند الرى بتركيز 4000 جزء فى المليون وكانت الفروق معنوية.

3-  كما تم الحصول على اكبر قطر للساق المنتفخة معنوياً عند الرى بالماء المالح عند تركيز1000 جزء فى المليون بينما كان أقلها قطراً مع الرى بتركيز 4000 جزء فى المليون.

4- أما عن صلابة الساق المنتفخة فقد نتجت اكثرها صلابة من معاملة المقارنة بينما نتج أقلها صلابة مع الرى بالماء المالح عند تركيز 4000 جزء فى المليون.

5- كان أعلى محتوى للساق المنتفخة من المواد الصلبة الذائبة معنوياً ناتجاً من زيادة التركيز الملحى فى ماء الرى حتى 4000 جزء فى المليون بينما نتج أقلها تركيزاً من معاملة المقارنة (الرى بماء الصنبور).

6-  إزداد محتوى الساق المنتفخة من الحموضة المعايرة مع زيادة مستويات مياه الرى الملحية وكان أقلها محتوى ناتجاً من معاملة المقارنة.

7- كما تم الحصول على أعلى محتوى للساق المنتفخة من حامض الإسكوربيك معنوياً بإستخدام التركيز الملحى 2000 جزء فى المليون فى رى النباتات بينما نقص هذا المحتوى معنويا مع زيادة مستويات الملوحة عن هذا التركيز.

8- كان أعلى محتوى للساق المنتفخة من السكريات الكلية معنوياً ناتجاً من إستخدام  ماء الرى عند تركيز 4000 جزء فى المليون بينما كان أقلها محتوى ناتجاً من إستخدام المياه عند تركيز 260 جزء فى المليون (المقارنة).

9- نتج أعلى محتوى للساق المنتفخة من المادة الجافة معنوياً من الرى بمياه تركيز الملح فيها 2000 جزء فى المليون بينما كان أقلها إحتواءاً على المادة الجافة ناتجاً من الرى بمياه تركيز الملح فيها 4000 جزء فى المليون.

10- نتج أعلى محتوى للساق المنتفخة من النتروجين معنوياً من الرى بتركيز ملحى 2000 جزء فى المليون بينما نتج أقل محتوى نتروجينى من الرى بتركيز 4000 جزء فى المليون.

11- نتج أعلى محتوى للساق المنتفخة من الفوسفور معنويا نتيجة الرى بالتركيز الملحى 2000 جزء فى المليون بينما كان أقله ناتجاً من الرى بتركيز 4000 جزء فى المليون.

12- كما نتج أعلى محتوى للساق المنتفخة من البوتاسيوم معنوياً عند إستخدام الرى بتركيز ملحى  2000 جزء فى المليون و كان أقله ناتجاً من الرى بالماء المالح عند تركيز 4000 جزء فى المليون.

13- إزداد محتوى الساق المنتفخة من الصوديوم زيادة معنوية مع زيادة مستويات الملوحة فى ماء الرى حتى 4000 جزء فى المليون.

14- وجد أن أعلى محتوى للساق المنتفخة من البرولين معنوياً كان ناتجاً من الرى بالمياه الملحية بأعلى التركيزات المستخدمة 4000 جزء فى المليون بينما نتج أقل محتوى من نباتات المقارنة.

15- نتجت أعلى قيم الإجهاد المائى فى الأوراق معنوياً من زيادة الملوحة فى ماء الرى حتى 4000 جزء فى المليون وكان أقلها ناتجاً من إستخدام 260 جزء فى المليون (المقارنة).

16- تم الحصول على أعلى القيم فى نقص التشبع المائى فى الأوراق نتيجة الرى  بماء مستوى ملوحته بلغت 4000 جزء فى المليون بينما نتجت أقل القيم فى نباتات المقارنة (260 جزء فى المليون).

التجربة الثالثة: الرش بالجبريللين:

تضمنت تجربة الرش بالجبريللين إستخدام ثلاثة مستويات هى 5, 10, 15 جزء فى المليون (GA3) بالإضافة إلى تجربة المقارنة ( رش بالماء ) وقد تم رش النباتات بالجبريللين مرتين إحداهما بعد 10أيام والثانية بعد 20 يوماً من الشتل.

ويمكن تلخيص أهم النتائج المتحصل عليها فى الآتى:

1- تم الحصول على أعلى وزن طازج للساق المنتفخة معنوياً من  الرش بالجبريللين عند مستوى عشرة أجزاء فى المليون بينما كان أقلها وزناً عند الرش بتركيز 15 جزء فى المليون فضلاً عن تجربة المقارنة.

2- أظهر إستخدام رش النباتات بالجبريللين عند تركيز عشرة أجزاء فى المليون اكبر حجم للساق المنتفخة بينما نتج أقل حجم للساق المنتفخة من إستخدام  15 جزءاً فى المليون ومن معاملة الكنترول.

 3- تم إنتاج نباتات ذات اكبر قطر للساق المنتفخة معنوياً من الرش بمستوى عشرة أجزاء فى المليون من الجبريللين بينما كان أقلها ناتجاً من المقارنة.

4- صلابة الساق المنتفخة كانت أعلى القيم معنوياً مع الرش بالجبريللين عند تركيز15 جزءاً فى المليون بينما نتج أقلها من إستحدام  خمسة أجزاء فى المليون.

5- لم يكن هناك فرق معنوى فى تأثير الرش بالمستويات المختلفة من الجبريللين المستخدمة على محتوى الساق المنتفخة من المواد الصلبة الذائبة.

6- كما أنه لم يوجد فرق معنوى بين إستخدام المستويات المختلفة من الجبريللين من حيث تأثيرها على الحموضة المعايرة فى الموسم الأول من التجربة‘ ولكن فى الموسم الثانى زادت الحموضة معنوياً مع إستخدام التركيز 15 جزءاً فى المليون.

7- وجد أعلى محتوى للساق المنتفخة من حامض الإسكوربيك عند الرش بتركيز 15 جزءاً فى المليون (GA3) ونتج أقل محتوى من معاملة المقارنة .

8- بالنسبة لمحتوى الساق المنتفخة من السكريات الكلية فقد وجدت إستجابه للرش بالجبريللين بتركيز عشرة أجزاء فى المليون فى الموسم الثانى فقط حيث تفوق معنوياً على بقية التركيزات المستخدمة وكذلك على الكنترول.

9- إحتوت الساق المنتفخة الناتجة على أعلى وزن جاف معنويا عند الرش بالجبريللين بتركيز15 جزءاً فى المليون بينما نتج أقل محتوى من المادة الجافة من معاملة المقارنة.

10- زاد محتوى الساق المنتفخة من النتروجين معنوياً مع الرش بالجبريللين وذلك بالمقارنة مع تجربة المقارنة.

11- زاد محتوى الساق المنتفخة من الفوسفور والبوتاسيوم معنويا مع الرش بالجبريللين عند تركيز10 جزء فى المليون ولم يكن هناك فرق معنوى بين باقى التركيزات والمقارنة.

 

المصدر: د/عشماوى السيد عشماوى ملخص رسالة دكتوراة قسم البساتين كلية الزراعة جامعة الازهر
azharagric

كلية الزراعة - جامعة الازهر

  • Currently 45/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
15 تصويتات / 1030 مشاهدة
نشرت فى 10 يوليو 2011 بواسطة azharagric

كلية الزراعة جامعة الازهر

azharagric
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

738,829

زراعة الخضار في المنزل