كيف تتغلبين على مخاوف طفلك النفسية؟دكتور هاشم بحرى أستاذ الطب النفسى
معظم الأطفال الطبيعيين لديهم مخاوف وتلك المخاوف لديها جانب كبير من النفع، إذ إن الطفل الذى لا يعانى من مخاوف يكون أكثر تعرضا للحوادث، والأطفال المصابون بأنواع متأخرة من التخلف العقلى لا يعانون الخوف مطلقا فالمخاوف فى حقيقة الأمر كما يوضح دكتور هاشم بحرى، أستاذ الطب النفسى أنها تلعب دورا دفاعيا فطريا بالغ الأهمية لدى الأطفال الطبيعيين، إلا أن المبالغة فى المخاوف إلى الحد الذى يثير القلق هى التى تبعث على الأذى لدى الأطفال ومن الصعب وضع خط فاصل بين المخاوف الطبيعية والمخاوف المرضية، فالطفل فى عامه الأول يظهر نوعا من الخوف تجاه الضجيج المفاجئ أو حينما يعيش بعض الأحداث الجديدة، التى ما كان ليتوقعها والطفل ذو الستة أشهر يبدى مخاوفه من الغرباء وما بين العام الثانى والثالث تبرز مخاوف الطفل من بعض الأشياء العادية اليومية كالكلاب والسيارات، كما يبدى الطفل فى تلك الفترة خوفاً شديداً من أن تهجر الأم الطفل وما يتعلق على تلك المرحلة من تعلق شديد من قبل الطفل بوالديه والمخاوف العادية، لا تمثل أى مشكلة فى الأعوام الثلاثة الأولى من عمر الطفل ولكنها قد تصبح مشكلة حقيقية إذا زادت عن الحد وتحولت إلى أحد دواعى الشعور بالخطر وانعدام الأمان إزاء بعض التصرفات الخاطئة من الأهل، وبالإمكان التغلب على تلك المخاوف بمنع الشعور بالخطر لدى الطفل وذلك ببث الطمأنينة وغمر الطفل بالعطف والحب لنزع الخوف من قلب الطفل . |
نشرت فى 5 مارس 2014
بواسطة azez6631
رياض أطفال عبد العزيز عيسى الصعيدى بمليج
الروضة أو رياض الأطفال أو الحضانة (بالألمانية: Kindergarten) مؤسسة تعليمية للأطفال قبل دخولهم المدرسة. يجب العناية بالأطفال وتغذيتهم في (حدائق الأطفال) مثل النباتات في الحديقة. يختلف عمر الالتحاق بالروضه باختلاف البلدان ففي أغلب الدول يطبق هذا النظام للأطفال ما دون سن السادسة وتحديدا بين عمر 3-5 سنوات. يرتكز هذا النظام »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
110,320
حديث الأستاذ مدير المدرسة
حديث الأستاذ مدير المدرسة الراحل (رحمة الله تعالى له) ودور المجتمع المحلى فى دعم وتعزيز دور المدرسة والوفاء باحتياجاتها
ساحة النقاش