مراقبة تنفس الأطفال في نومهم ضرورة أكد الدكتور زياد كرد علي اختصاصي أول أنف وأذن وحنجرة في مستشفى الجامعة بالشارقة على أهمية مراقبة الأبوين لتنفس أطفالهم خلال النوم، والمسارعة الى طلب المشورة الطبية في حال وجود مشكلات تحول من دون التنفس عن طريق الأنف أبرزها التعرض الى تأثيرات سلبية مختلفة في القلب والدماغ، مرجعاً صعوبة استنشاق الهواء خلال التنفس في النوم الى أسباب مختلفة بينها وخلقية.أو التعرض لاحقاً إلى إصابات ورضوض نتيجة الحركة ومزاولة اللعب، أو بسبب عوامل وراثية تؤدي إلى نمو حاجز الأنف فوق المعدل الطبيعي فتقود إلى انحراف الأنف والتعرض لمشكلات في التنفس خلال النوم في حالة تعرف طبياً "بانحراف الوتيرة أو الحاجز الأنفي". ونبه أولياء أمورالطلاب إلى أن ضعف التركيز الذهني لأطفالهم أثناء النهار يعد من أبرز الأعراض المصاحبة لانحراف الحاجز الأنفي، مع تدني النشاط الفيزيائي للطفل، وميله للخمول والكسل بسبب قلة وعدم استقرار النوم أثناء الليل، وبالتالي تدني مستوى تحصيله الدراسي بالنسبة لأقرانه الآخرين غير المصابين بمشكلات في التنفس عن طريق الأنف. الحاجز الأنفي وقال :" هناك أكثر من 10 مشكلات تجعل إجراء عمليات إنحراف الحاجز الأنفي مهمة جداً، وذلك بخلاف الخطأ الشائع في المجتمع من أن دواعي إجراء مثل هذه العملية في العادة تجميلي وليس علاجياً، مع أن الواقع يخالف ذلك، ويحتم ضرورة التدخل لعلاج المشكلة". واضاف :"عندما يكون انحراف الحاجز الأنفي معتدلاً وغير عرضي يمكن تجاوز حالة الضرورة بإجراء العملية، ويعرف ذلك من خلال مراجعة الطبيب المتخصص بصورة دورية للوقوف على حقيقة المشكلة، ومعرفة مدى العلاج اللازم، وحينما يكون خطيراً يتم علاجه بالجراحة في داخل الأنف بلا شقوق خارجية. حيث تعامل مستشفى الجامعة مع عشرات الحالات وانتهت بنتائج متميزة، وتم تأهيل المرضى بعد إجراء العمليات خلال 48 ساعة ليعودوا الى ممارسة حياتهم الطبيعية بصورة مستقرة، بينها عمليات معقدة ومتطورة من ناحية الإصابة". التهابات متكررة وتابع : يؤدي انحراف الحاجز الأنفي الى مشكلات صحية عدة، أبرزها الانسداد المزمن والمتكرر للأنف، وحدوث التهابات متكررة للأغشية المخاطية المؤدي لضعف حاسة الشم، واضطراب تهوية الجيوب الأنفية مما يسبب التهاباً متكرراً لها، والتعرض إلى نزيف متكرر من الأنف على شكل إفرازات دموية أو رعاف في بعض الأحيان، وهناك أيضاً الصداع المزمن، والنقص الحاد في الأوكسجين الذي يؤدي للاصابة باضطرابات قلبية مختلفة. |
نشرت فى 5 مارس 2014
بواسطة azez6631
رياض أطفال عبد العزيز عيسى الصعيدى بمليج
الروضة أو رياض الأطفال أو الحضانة (بالألمانية: Kindergarten) مؤسسة تعليمية للأطفال قبل دخولهم المدرسة. يجب العناية بالأطفال وتغذيتهم في (حدائق الأطفال) مثل النباتات في الحديقة. يختلف عمر الالتحاق بالروضه باختلاف البلدان ففي أغلب الدول يطبق هذا النظام للأطفال ما دون سن السادسة وتحديدا بين عمر 3-5 سنوات. يرتكز هذا النظام »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
110,305
حديث الأستاذ مدير المدرسة
حديث الأستاذ مدير المدرسة الراحل (رحمة الله تعالى له) ودور المجتمع المحلى فى دعم وتعزيز دور المدرسة والوفاء باحتياجاتها
ساحة النقاش