وقد اعتمدت المحكمة فى قرارها السابق على بعض الأسباب وبعض أوجه القصور التى رأتها اللجنة التى تشكلت لإعادة النظر فى انتخابات الجمعية العمومية وارتكز الحكم على خمسة أسباب
أولا: كان هناك خطأ فى تحديد الأعضاء الذين يحق لهم الاشتراك والتصويت، حيث وجدت اللجنة أنه تم قصر التصويت على اساس من سدد الاشتراك السنوى عن السنة التى أجريت فيها الانتخابات وهو الأمر الذى ادى إلى استبعاد بعض الأعضاء الذين يحق لهم حضور الجمعية العمومية وقاموا بتسديد الاشتراكات عن السنة السابقة فقط.
ثانيا: لم تقم اللجنة بما أوصاه القانون عليهم من إعلان كشوف اسماء الأعضاء الذين يحق لهم حضور الجمعية العمويمة قبل الانتخابات بـ15 يوما حتى يتسنى لكل مرشح معرفة عدد الناخبين، وهو الأمر الذى أدى إلى وجود العديد من الأخطاء التى صاحبت عملية التصويت، منها السماح لبعض الأصوات بالتوقيع فى الكشوف لبعض الأشخاص دون حضورهم.
ثالثا: عدم اطمئنان المحكمة لعدم وجود توقيع موحد لنفس الشخص والبونت تحت اسم واحد فى كشوف الناخبين، بالإضافة إلى عدم وجود محضر فرز الأصوات ووجود بعض الشطب فى محضر الكشف.
رابعا: عدم اطمئنان المحكمة على سلامة وأمانة حفظ أوراق العملية الانتخابية من العبث والتلاعب بأوراقها وعدم تحريز المظاريف التى ضمت أوراق العملية الانتخابية وعدم وجود أختام عليها تنسب لأى جهة.
خامسا: عدم وجود النتيجة المجمعه للصناديق الانتخابية والنتيجة العامة للانتخابات.
وفى ختام حكمها أهابت المحكمة بالقائمين على أمر الرياضة فى مصر بضرورة القيام بمسؤولياتهم الإشرافية حتى يكون تشكيل مجالس إدارات الأندية معبرا تعبيرا حقيقيا عن إرادة جمهور الناخبين وهو الأمر الذى يكفل استقرار الهيئة الرياضية دون حاجه إلى تقديم طلبات للمحاكم لحل تلك المجالس.
حيثيات الحكم الخاص ببطلان انتخابات الزمالك?
حكمت المحكمة بإلغاء قرار المجلس القومى للرياضة باعتماد نتيجة انتخابات مجلس إدارة الزمالك وما ترتب على اعتماد تلك النتيجة مع المطالبة بفتح باب الترشيح والدعوة لعقد جمعية عمومية عادية فى اجتماع طارئ لانتخاب رئيس واعضاء مجلس إدارة جدد للنادى ومنحت المحكمة الحرية للجهة الإدارية (المجلس القومى للرياضة) لاختيار موعد إقامة الانتخابات فى أى وقت طوال السنة وليس فقط فى الموعد الحدد منذ بداية شهر يوليو.
ساحة النقاش