الإخوان: موقف "الوطنى" من الانتخابات المقبلة مؤشر على تزويرها

محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان <!-- AddThis Button BEGIN --> <!-- AddThis Button END -->  <!-- sport advertise --> <!-- end sport advertise -->أكد الإخوان رفضهم لتصريحات صفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطنى فيما يتعلق بموقف الحزب من الانتخابات المقبلة، واعتبر الإخوان تصريحات الشريف بأنها دليل على تخطيط النظام لانتخابات مزورة كما حدث فى انتخابات الشورى الماضية.


وذكرت الجماعة فى بيان لها حديث أمين عام الحزب الوطنى يدل على أن النظام جهز عدته بعيدا عن رغبة الجماهير التى تمتلك وحدها الاختيار، وتشكيل خريطة مجلس الشعب من خلال صناديق الانتخابات.
وأوضح بيان الجماعة- الذى يصدر فى صورة رسالة أسبوعية- أن الشريف قال لأكثر من وسيلة إعلام إن الإخوان لن يفوزا فى انتخابات 2010 بنفس الشكل الذى حدث فى انتخابات 2005، وكذلك إعلانه عن الخريطة السياسية داخل البرلمان قبل إجراء الانتخابات، بل وحتى قبل الإعلان عن فتح باب الترشيح أو تحديد موعد الانتخابات، مما تعتبره الجماعة إصرارا على تزوير إرادة الناخبين.

وطالب الإخوان، الأحزاب والقوى السياسية الفاعلة فى المجتمع إلى نبذ خلافاتهم، والاتفاق على موقف موحد، لمواجهة تسلط النظام الحاكم وتحكمه فى مقاليد الأمور، مما أدخل الوطن فى كوارث وأزمات، فى كل المجالات.

وأشار البيان إلى أنه ما كتبه العديد من الكتاب الموضوعيين والمختصين من غير الإخوان حول مسلسل "الجماعة"، وعدم موضوعيته، وغياب النزاهة والشفافية فيه هو خير رد على تلوين الحقائق وفضح الأكاذيب، مشيرين إلى أن فطنة وذكاء الشعب الذى عرف السبب الأساسى من وراء المسلسل وموعد عرضه الذى يستبق انتخابات مجلس الشعب القادمة.

وذكرت الجماعة فى بيانها أنه بالرغم مما يحويه المسلسل من مغالطات متعمدة وتزوير وصفته (بالفاضح للتاريخ الناصع للجماعة) وحسن البنا، إلا أنه أتاح على غير قصد ممن يعرضونه ليتعرف الناس على فكر الإخوان الصحيح من خلال الكتب والمراجع التاريخية والفكرية التى تناولت جماعة الإخوان.

وفى سياق آخر جدد الإخوان دعوتهم للمواطنين داخل مصر وخارجها إلى استمرار التفاعل، بالشكل المأمول مع حملة التوقيعات على مطالب الإصلاح السبعة، التى توافق عليها الإخوان وكل القوى السياسية الفاعلة فى المجتمع.

وفيما يتعلق بالوضع الإقليمى والدولى وصفت الجماعة المفاوضات المباشرة بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى التى تنطلق غدا بواشنطن بالعبثية، واعتبرتها بالمضيعة للوقت وتضييع للفرص، معربين عن توقعهم بعدم التوصل لحل القضية، متوقعين انضمامها لقائمة الفشل الذى بدأ منذ اتفافية أوسلو، مدللين على ذلك بقرار رئيس وزراء الكيان الذى استبق المفاوضات بتأكيده أنه لا تنازل عن بناء المغتصبات، والتى لم تتوقف حتى أثناء ادعاء الوقف المؤقت لإطلاق النار، وإصراره على يهودية الدولة، مطالبين الأمة العربية والإسلامية ومسئولى السلطة الفلسطينية إلى التخلى عن سياسة الاستسلام للصهاينة.

كما ثمنت الجماعة العملية العسكرية التى نفذتها كتائب عز الدين القسام فى مدينة الخليل بالضفة الغربية أمس، مؤكدين أن خيار المقاومة هو الخيار الوحيد الذى يضمن عودة الأرض الفلسطينية المغتصبة، وإقامة الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشريف على كامل أرض فلسطين، وأن دعم هذا الخيار فرض عين على الشعوب على الحكومات والأنظمة والمنظمات فى كل الدول العربية والإسلاميه .

المصدر: محمد أبوالديار المحامى 0105836432 [email protected]

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

260,532