أصاب الغرور والجهل كافة مناحى الحياه فى مصر ألا أنه وفى الأونه الأخيره ومع أشتعال الأزمه بين المحامين والقضاه ظهر بعض الأشخاص من عاشقى البطولات الزائفه ومن يرغبون فى الشهره على حساب أى شىْ ويصعب علينا أن يصاب أحد رجال القضاء بهذا المرض ... فأنا مندهش من الموقف الأخير لسيادة المستشار ... الذى ظهر علينا مؤخرا فى القنوات الفضائيه وهو يردد أحاديث تنم عن جهل بشرع الله وقلب وتغيير للحقائق فلقد قال سيادته فى أحد البرامج التليفزيونيه مشبها المحامين قائلا ( أن المحامين عملو ذى المثل مقال أنصر أخاك ظالما أو مظلوما ...) فأقول له يا سيادة المستشار هذا الذى ذكرته ليس مثلا شعبيا ولكنه حديث شريف عن الرسول صلى الله عليه وسلم ( أنصر أخاك ظالما أو مظلوما ... إلى أخر الحديث ) هذا أضافة ألى أنه قلب الحقائق كما تقلب وتزيف الحقائق من المشرفين على العملية الأنتخابيه عندما يعلنون النتائج المزوره لأنتخابات مجلس الشورى الأخيره فأذكره بأن المعتدى فى قضية المحامين مع مدير النيابه هو مدير النيابه وحتى لو لم يكن ذلك فلماذا لم يحقق معهما الأثنين وسماع أقوال الجميع وأحالة الجميع لمحاكمه عادله يصدر فيها حكما عادلا فقضيتنا يا سيادة المستشار ليست حبس المحامين أنما قضيتنا هى أسمى من ذلك قضيتنا هى تحقيق سيادة القانون وتحقيق محاكمة عادله أيا كان المتهم وأيا كان المجنى عليه ... فكفانا ما يحدث من فوضى فى مصر سببها الفوضى التى نتجت عن عدم المساواه وسيأتى يوم تنكوون فيه بنار تلك الفوضى ...
ساحة النقاش