القضاه يكشرون على أنيابهم .. ويفترسون العداله
لا يقضى قاض وهو غضبان
تحطم هذا المبدأ وتحطمت معه الكثير من المبادئ الأخرى الجميله
بل تحطم كامل أحترامنا للقضاء والقضاه على أثر هذه الواقعه التى تعدى فيها وكيل نيابه على محامى .. وأصبح المعتدى عليه هو المتهم والسبب أن المعتدى هو نفسه جهة التحقيق وشقيق غير شرعى لجهة الحكم ... يا لمرارة هذه الحقيقه ... لقد قالها أحمد الزند أنه سوف يغلق نصف مكاتب محامين مصر ... وأنا أقول له لو أن القضاه بهذه الأخلاق وهذه الروح ... فنحن المحامين سنغلق مكاتبنا بأيدينا ... قبل أن يأتى أمثالك ليفعلو بنا ذلك .. ولتكونو أنتم القاضى والمحامى ... طالما أنكم أنتم حماة العداله قد ضربتم بالقوانين عرض الحائط ... ويا للعار علين انحن المحامين والقضاه أن نعيش هذه الحقيقه المؤلمه وتضيع بيننا العداله .. لا أستطيع أن أكتب أكثر من ذلك من مرارة ما بداخلى ولكنى أعلن الحداد على العداله التى ذبحت على يد جناحيها .... فآآآ ه وألف آآه على ضياع العداله
وأتمنى أن يصدر السيد رئيس الجمهوريه قرارا لحل هذه الأزمه وأنا حينما أطلب ذلك لا أطلب أخلاء سبيل زميلاى المحامين المحبوسين أو تبرأتهم بل فقط أطلب أجراء محاكمه عادله يمثل فيها الطرفان وليأخذ كل ذى حق حق
وأنا لله وأنا أليه راجعون
ساحة النقاش