وااااامحامااااه....؟ واااااااقضاه

ان ما حدث ويحدث بين المحامين والقضاه فى هذه الأيام قد أفصح عن ما آلت أليه البلاد من أحوال فى تدنى أحوال القضاه وفقدان الثقه من الناس فى حصولهم على حقوقهم بمجرد اللجوء للقضاء ، وهذا هو حالنا منذ فتره ألا أن ما حدث بين مدير نيابة طنطا وبين أحد المحامين والذى تطور ألى كارثة حقيقيه أصابت منصة القضاء قبل أن تنال من المحامين حيث أن ما حدث من أنحياز تام من جهات التحقيق ومن القاضى مصدر الحكم وحتى من القيادات العليا من القضاه أمثال أحمد الزند وغيره جعلتنا نرى وبوضوح الوجه الآخر لحماة العداله فى مصر الذين أنحازو لزميلهم ضد العداله وكان كل همهم هوالأخذ بالثأر وكأن من حق وكيل النيابه والقاضى أن يضرب ويعتدى على أى أحد ولا يعتبر منه ذلك جريمه بينما رد الأعتداء هو الجريمه ...... أن هذا الحكم الصادر بحبس المحامى خمس سنوات هو حكم بالأعدام على ثقة الناس فى القاضى وهو بمثابة الصفعه التى كسرت الثقه بين الناس والقضاه .... بل البوابه لللأعتداء على الحقوق ... وهذا يرسخ المبدأ والمثل الشعبى القائل ... يا بخت من كان النقيب خاله ... فيا ألف حسره على القضاء والعداله ,,,. وأننى إذاء ذلك أوجه نداء لكل المسئولين فى مصر بأتخاذ موقف حازم فى ذلك لأرجاع هيبة المحامين والقضاه فى مصر وأهيب بالسيد / رئيس الجمهوريه بسرعة التدخل لحل الأزمه بين المحامين والقضاه وبتر الأعضاء الفاسده فى سلك القضاه حفاظا على هيبة القضاه .... وأذكر أن ... صمامى الأمان فى أى مجتمع فى المحامين والقضاه ..... وفسادهم وتدنى حالهم يضيع المجتمع .. واااااااااامحاماه