وصلت سيارة كيا ريو 2010 الجديدة إلى إسبانيا بتصميم مختلفا عن تصميم الجيل السابق ،وارتقى تصميمها الجديد إلى موقع قوى عن منافسيها مثل تويوتا ياريس وهوندا سيتى ونيسان تيدا وهيونداى اكسنت وشيفروليه افيو أيضا.

وأوضح موقع كوتشيس اديكتوس أن سيارة ريو الجديدة تشكل نموذجا مميزا فى فئتها بالإضافة إلى اعتدال سعرها ، حيث وفرت حيزا داخليا مقبولا وتعاملا سهلا أثناء قيادتها واستهلاكا معتدلا للوقود وبذلك فقد تحسن مستوى جودة السيارة.

وأوضح الموقع أن التعديلات التصميمية على ريو 2010 ملحوظة ،بالرغم من أنها تعديلات بسيطة، حيث شهدت مقدمة السيارة تصميما جديدا للصادم والمصابيح والشبك لتبدو المقدمة بشكل عام أكثر التفافا أما من الخلف فقد تركزت التعديلات التصميمية على الصادم أيضا مع بعض اللمسات على فوانيس المؤخرة لتبدو المؤخرة أكثر انسيابية.

يمثل التصميم الداخلى ل "ريو" الجديدة تطورا جذريا مقارنة بالجيل السابق فتصميم لوحة القيادة جذابة وبسيطة أما الكاسيت فقد أصبح سى دى mp3 .

أما الحيز الداخلى فى الخلف فيبدو مقبولا مع تمكين الركاب من وضع أقدامهم تحت المقاعد الأمامية نظرا لارتفاعها كما تحتوى كافة الأبواب على جيوب تخزين أما ظهر المقاعد الخلفية فهى منشطرة حتى يمكن طيها لزيادة حيز التحميل لشنطة السيارة وبحسب ما تقول شركة كيا فان الحيز الداخلى لسيارتها ريو يفوق الحجم الداخلى لكل من اليابانيتين الشهيرتين هوندا سيفيك وتويوتا كرولا على الرغم من إنهما تنتميان للفئة الأكبر منها.

أول ما ينصح به لمن يرغب فى شراء ريو الجديدة هو أن يشتريها ناقل السرعة يدوى وليس آليا وفى الحقيقة أن ريو الجديدة ليست سيارة رياضية إلا أن يتم التعامل معها برشاقة ومن أهم مميزات ريو الجديدة أن تبدو الرؤية جيدة جدا من مقعد السائق بفضل المساحة الكبيرة للواجهة الزجاجية الأمامية كما يمكن تعديل مقعد السائق وفق عدة وضعيات للوصول إلى وضعيه القيادة المثلى.

وقد بدت الدواسات متواضعة فى المكان المناسب ويجب أن نتذكر أن ريو ليست تلك السيارة الرياضية التى يمكن الضغط عليها أو المجازفة بها ويتوفر للسيارة محرك وحيد بسعة 1.4 لتر مع 16 صماما وهو يولد 95 حصانا عند دورات مرتفعة تبلغ 6000 وبحسب مهندسى كيا فإن التعديلات التى أدخلت على السيارة الجديدة ساهمت فى تخفيض استهلاك الوقود بواقع 7%