قال اللواء محمود خليل أمين رئاسة الجمهورية الأسبق إن الخطوة العسكرية التى أداها الرئيس المنتخب عبد الفتاح السيسى أثناء تفقد حرس الشرف هى ضمن بروتوكولات مراسم التنصيب ودليل على احترام التقاليد العامة للتنصيب، مشيراً إلى أن ذلك تنفيذا للبروتوكولات بحذافيرها.
وأضاف خليل، خلال حواره مع الإعلامى محمود الوروارى ببرنامج الحدث المصرى المُذاع عبر شاشة العربية الحدث مساء الأحد، أن عملية التسليم والتسلم مشرفة خاصة أن رئيس سابق يسلم السلطة إلى رئيس حالى بروح جيدة دون حقد موجهًا التحية للمستشار عدلى منصور الذى قاد الدولة فى فترة عصيبة، موضحاً أن مراسم التنصيب هى رسالة كبيرة للعالم بالالتزام بالقانون والتقاليد العامة.
وأوضح خليل أن مشاركة وفود عربية ودولية لمراسم التنصيب للرئيس المنتخب بداية لاستعادة مصر لمكانتها التى تليق بها، مشيراً إلى أن التمثيل العربى من رؤساء وملوك الدول العربى لحضور حفل تنصيب السيسى رئيساً شرف لمصر ودليل على أنهم يعلمون قدر مصر وأهميتها فى المنطقة.
وأشار أمين رئاسة الجمهورية الأسبق إلى أن مؤسسة الرئاسة مؤسسة إدارية يرأسها رئيس الديوان يساعده مساعدون للشؤون الفنية والإدارية وهو ينقسم إلى قسمين هما ديوان كبير الأمناء، وديوان كبير الياوران: الأول يختص بكل المراسم المدنية ويحقق الاتصال بكل المراسم المدنية لأى حدث للرئيس، والياوران يختص بالمراسم العسكرية.
وتابع أن السيسى هو رجل المرحلة وأن مصر قدّر لها هذا البطل الذى أنقذها من براثن الحكم الإخوانى الذى كاد يسيطر على كل مؤسسات الدولة لولا القائد الشجاع الذى فوضه الملايين لإنهاء حكمهم، لافتاً إلى أن كلمة المشير عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، تؤكد أنه رجل مخلص للوطن وحريص على النجاح منذ اللحظة الأولى فى المرحلة القادمة، وتحقيق تغيير ملموس فى حياة المواطن المصرى البسيط، قائلا: الشعب أمام رجل يليق برئاسة الجمهورية.