إلى كل النفوس الخربة، والضمائر الميتة، ومصاصى الدماء، وأباطرة الفساد، وتجار السوق السوداء، ممن يطلقون على أنفسهم رجال أعمال، ورسل الفساد فى الأرض، تجار الدين الذين يفتون بالقتل والحرق والتدمير، عليهم التشهد مبكرا، قبل أن تطير رقابهم نحرا على غرار مذبحة القلعة التى نفذها صاحب الفضل فى نهضة مصر الحديثة محمد على، ضد المماليك الذين عاثوا فى الأرض فسادا، وتسببوا فى انهيار مصر، وتقزمها وترهلها بين الأمم.
سيناريو مذبحة القلعة، سيتم تنفيذه بقوة للقضاء على الفساد الذى استشرى فى البر والجو والبحر، ولم يترك شبرا دون أن يضع بصماته التدميرية، وفى القلب منه كل من استولى على المال العام، والأراضى الشاسعة، ومن منح نفسه كل الحقوق الحصرية فى الاستيلاء على مقدرات المصريين دون وجه حق.
5 رجال أعمال مشاهير، يأتون على رأس قائمة من ستنالهم مذبحة القلعة ما لم يوفقوا أوضاعهم، ويعيدوا ما استولوا عليه من أموال وثروات وأراض دون سند قانونى، وأن هؤلاء الخمسة لعبوا دورا بارزا فى انهيار الاقتصاد المصرى، والإساءة لنظام مبارك، واستمروا بفاعلية كبرى فى عهد نظام جماعة الإخوان الإرهابية، وغيروا جلدهم بسرعة مذهلة، والتحقوا بركب خيرت الشاطر وحسن مالك.
رجال الأعمال الخمسة لعبوا دورا بارزا لإقناع عمال مصانعهم وشركاتهم بعدم منح أصواتهم للمشير عبدالفتاح السيسى، وهددوهم بالويل والثبور وعظائم الأمور لكل من يخالف تعليماتهم ويذهب إلى صناديق الاقتراع ليدلى بصوته.
رجل أعمال من الخمسة، حقق أرباحا طائلة، ويتعامل مع وزارات سيادية، بدأ فى الاتصال بعدد من رجال المعارضة الكارهة للسيسى، ووعدهم برصد مبالغ طائلة للعمل على إفشال كل مخططاته التنموية، وعرقلة مسيرته الإصلاحية، وترويج الأكاذيب، وتأجيج الشارع ضده، رغم أن هذا الرجل يمكن له أن يرصد هذه المبالغ لصندوق تنمية مصر الذى طلبه السيسى، ويقف كداعم قوى لدفع عجلة التنمية فى البلاد.
هؤلاء الخمسة لا يهمهم مصلحة الوطن والمواطنين، وإنما يهمهم بالدرجة الأولى تحقيق الثروات الطائلة من دماء المصريين.