يا نبض الهوى وأنفاسَهُ يا سكن القلب ونور دُنياه أنتِ فجراً أشرق بعمري كيف يُنسى الفجر أو يُنسى ضياه بالفؤاد رَسَمتُ طيفك وعكفت ناسكاً في محراب سَنَاه بمحكم الشوق أقمتُ صرحاً للهوى كيف القلب يحْطِم معبدا بناه؟ أيختفي ما على جِدار القلب بعودِ الوردِ والريحان نقشناه! أنا عصفورٌ مُغرد الوجد والحنين أضناه قد أهيم مُسافراً أُحلق لكن أعود لحضن وكرك فأنت أغصان الحياة سأظل أشدو وأنتِ لحني فأقضي ما تقضي فالقلب قد باعكِ هواه ..................... أحمد صادق