بقلم اميرة الشعر ميرا
وطنى ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
وطني.. أقمتك في حشاي مزارا
ونصبت حولك أضلعي أسوارا
ورفعت ذكرك قبة محروسة
بهواجس في جانحي, سهارى
في نشرة الريحان كل عشية
يتلوك مذياع الشذى أخبارا:
عش بحجم الحب فيه تحالفت
زمر الطيور عقيدة وشعارا
أبداً يفيق على حفيف سنابل
ترشو الصباح فيطلق الأطيارا
حتى إذا الغربان فيه تمردت
حقداً يصب على الحفيف النارا
أضحى يفيق على نعيق بنادق
عبثاً توزع بيننا الأخطارا
وطني.. وما انتفضت عروق قصيدتي
إلا بآهات عليك غيارى
ما بال أقوام إذا صافحتهم
شهروا عليك أكفهم منشار
ما كنت أعهد للجريمة (لحية)
من قبل.. لم أعهد لها أخبارا
سأفض عن هذي التمائم ختمها
ملء العيون, وأفضح الأسرارا
سرنا معاً.. والفلك فلك واحد
في كل لوح سمر الأعمارا
والحب أول مخلص ما بيننا
وفي وثبت عمره مسمارا
ما بال أقوام غداة رياحهم
هاجت أهاجت ضدنا إعصار
وطني.. وما ينفك قلبي عاملاً
في حقل حبك يحفر الآبارا
لترن أجراس السنابل مرة
أخرى فأقطف لحنها أشعارا
لن يستطيب الصقر لقمة عيشه
حتى يكد الريش والمنقار
دعني على ثقة أهندس نغمتي
ودع العدو يهندس الأظفارا
سترى إذا اصطدم الجمال بضده:
من ذا يكون الفارس المغوارا
لك أن أهدهد بالأغاني نخلة
هجمت عليها العاصفات سكارى
وأذود عنك مسلحاً بحمامة
تجلو الهديل إذا النعيق أغارا
فقصيدتي ليست سوى بارودة
للحب تطلق باسمك, الأزهار..
اميرة الشعر ميرا