أعلن أحمد الحمراوى مقرر لجنة الحريات، وأمين عام نقابة المحامين بالإسكندرية السابق، استقالته من جماعة الإخوان المسلمين، وحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية للجماعة، اعتراضاً على الخطاب الذى أرسله الرئيس محمد مرسى للرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز، الذى وصف فيه ممثل الكيان الصهيونى بأنه صديق، وتمنى فيه للشعب الإسرائيلى الرخاء.
وقال الحمراوى فى تصريحات صحفية: أعلنا على مدار 30 عاماً الحرب على مبارك باعتباره عميل للكيان الصهيونى، واصفاً خطاب "مرسى" بالخيانة الوطنية والقومية والدينية ويعد إهدار الدم الشهداء المصريين والفلسطينين منذ عام 1948 حتى الآن.
واعتبر الحمراوى الشعارات التى كان يرفعها الإخوان لحماية المقدسات كانت نوعاً من الجدل السياسى غرر بالشباب لكى يحارب، كما اعتبر أن "حسنى مبارك" كان أفضل من الإخوان المسلمين، لأنه كان يعلن علاقته بالكيان الإسرائيلى على خلاف الإخوان، حيث إن تعاملهم فى العلن على عكس ما يدور فى الكواليس، مؤكداً أنه استقال دفاعا عن الدين والقيم والأخلاق ودم الشهداء.
ورفض الحمرواى، أن يوصف خطاب "مرسى" لـ"بيريز" بأنه خطاب بروتوكولى، وطالب الرئيس مرسى أن يستقيل من منصبه، وأن تعلن جماعة الإخوان تبرأها من هذا الخطاب، وتعلن حالة الجهاد إذا ما كانت متمسكة بمبادئها التى تنادى بها دائماً فى العلن، وقال إنه فى حالة عدم إعلان الجماعة رفضها للخطاب يعتبر "مرسى" معبراً عن فكر الإخوان، مما يقطع بأن هناك علاقات سرية واتفاقات خفية تتم بعيدا عن ظهر الشعب وشباب الإخوان.
كما طالب شباب الإخوان، أن يطهروا صفوف الجماعة وقياداتها من غير المنتمين لمبادىء حسن البنا، مؤسس الجماعة.
نشرت فى 21 أكتوبر 2012
بواسطة ateffahd