بقلم :ريهام عطيه
لقد استمتعت كثيرا عندما رأيت بلدى امام مشروع سيفتح لها ابواباً كثيرة من التغيير خلال مائة يوم , وضعت يدى بيد اخى ودعمت بلدى بمجهودى واصرارى على التقدم بما املك من عزيمة تحقيقاً لحلم النهضة الذى رسمته لنا حكومتنا المُبجَلة ولكن _ ماحصدناه كان مائة يوم ( شيك بدون رصيد )
فقد انهارت الكثير من مؤسسات الدولة على رأسهم الأمن فقد تدمر حتى نسيت تقريبا ملامح الزى الشرطى, انقطاع الكهرباء والمياه , ازمة الغاز والبنزين , رفع الدعم وزيادة الأسعار بشكل جنونى وفى الوقت ذاته ازدادت ديون مصر الخارجية !!!
حقاً انا فى دهشة شديدة فأين ذهب دكتور مرسى بكل تلك الأموال التى تلقاها من الخارج ز اين هى ملايين الدولارات التى اخذها من قطر وامريكا والصين وغيرهم فى ظل ثبات مصر على حالها المؤسف بعد انتهاء فترة المائة يوم !!!!
وايضاً اين كرامة المواطن الذى اعتاد الحرية فى الرأى بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير عندما يذهب للتعبير عن رأيه بعد فتح كشف الحساب للرئيس ثم تحجر الحكومة على صوته بل وتهينه بل تحوله من مجنى عليه الى جانى !!!
فأين التغيير الذى حلمنا به ؟ اين الحرية التى صنعناها ؟
فيا دكتور مرسى لماذا تغاضيت عن قضايا كثيرة بالغة الاهمية فى حق المصريين ؟
لماذا لم تفتح قضية فتح السجون وحرق الاقسام اثناء الثورة؟
لماذا لم تتحرى بدقة عن الجُناة الحقيقيون لموقعة الجمل اليست حقوق الشهداء من ضمن وعودك؟
لماذا تضع غزة فى اهتماماتك الاولى وتدعمها فى حين ان مصر تتعرض لعجز اقتصادى كبير واوشك رصيدها على النفاذ ؟!!!
كل هذه الاسئلة لم ولن اجد لها اجابة لأن اجاباتها اصبحت فى لسان الجانى نفسه
" فعذراً يادكتور مرسى اذا كنت انت سيادة الرئيس ابداً فلا تنسى اننى سيادة المواطن الذى وضعك فى منصبك وايضاً بيده ان ينزعك منه مهما تطلب الأمر "