أعلن محمد الظواهري، القيادي بجماعة الجهاد، وشقيق أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة، أنه سيقود مظاهرة بعد غدا (السبت)، أمام قصر الاتحادية، هو وعدد من أعضاء تنظيم الجهاد والسلفية الجهادية، احتجاجا على عودة انتهاكات أجهزة الأمن لأسلوبها القديم ضد الإسلاميين، واعتقالهم وائل عبدالرحمن واقتحامهم منزل القيادي الجهادي عادل عوض، مؤكدا لـ"الوطن" أن الأمن عاد لينتهك حرية الإسلاميين ويطاردهم بالاستدعاء أو إلقاء القبض عليهم، ويتدخل لمنع الإفراج عنهم، وهو ما دعاهم للتظاهر أمام قصر الاتحادية لإيقاف مثل هذه الانتهاكات، والمطالبة أيضا بالإفراج عن عدد من المعتقلين الإسلاميين منذ عهد النظام السابق، ومنهم أحمد سلامة مبروك وأحمد شعراوي ومحمد مصطفى ويسري عبدالمنعم، وجميعهم تدخل الأمن لمنع الإفراج عنهم. وأضاف الظواهري أن المتظاهرين سيعلنون استيائهم من الحكم الذي صدر مؤخر بإعدام 14 من الجهاديين، تم اتهامهم بالاعتداء على قسم العريش، في حين أن هناك المئات من المتظاهرين تم قتلهم في أحداث كثيرة، آخرها أحداث العباسية، دون أن يقدَّم شخص واحد للعدالة أو يوجه له الاتهام، ما يعني أن الأمن لا يزال يتدخل ويمارس دوره، على حد قوله