اعتذر الكابتن أحمد شوبير عن حلقة أول مس الثلاثاء، من برنامجه "كورة النهاردة" الذي يذاع على قناة مودرن، بعد أن هاجمه الأولتراس، ورفضوا إذاعة حلقته.
وأكد شوبير أن هذه الأسباب هى الأولى في تاريخ الإعلام في مصر، ألا وهي اقتحام بعض الصبية - على حد تعبيره - مدينة الإنتاج الإعلامي ووصلوا إلى الكونترول الخاص بالبرنامج الذي تشاهدونه الآن على الهواء.
وأشار "شوبير" في حلقة البرنامج مساء أمس إلى أن بعض زملائه من وزارة الداخلية صمموا على عدم الذهاب حرصا على الأرواح، مشيراً إلى أنه لو كان توجه إلى المدينة كان سيحدث ما لا يحمد عقباه، وأضاف "كان زمان جنازتي طالعة من أي مكان".
وتابع ما حدث أول أمس لا يمكن أن يمر مرور الكرام من ترويع أسرتي والمطالبة برؤوسهم هذا أمر لا يقره عقل أو منطق أو قانون، وأضاف لن نسمح لأحد أن يكتم أفواهنا، وإن كنا لم نظهر لظروف قهرية وطارئة فسنظهر اليوم وإن لم نظهر غدا فسوف نظهر فى أى مكان، ماحدث هو إنذار للدولة -على حد قوله-، قائلا: "كل ده عشان بننقل جزء من الحقيقة وحرصنا على أن نحتفظ ببعض منها لأنه كان مسيء أكثر من اللازم".
وختم شوبير قائلا: "سيادة الرئيس أشدنا بك في أحداث السفارة وفي مؤتمر القمة وجاهدنا معك، أرفض كثير من التصريحات التي ظهرت أول أمس بأنها كانت مظاهرة سلمية، لأنها كانت مظاهرة واعتداء وتهديد بالقتل.