وجهت منال الطيبي، الناشطة الحقوقية التي تقدمت باستقالتها من اللجنة التأسيسية للدستور، رسالة إلى أعضاء التأسيسية الذين لم يستقيلوا، مفادها "استقيلوا من التأسيسية يرحمكم الله"، لافتة إلى أنها لم تستطع أن تستكمل مشاركتها في لجنة تأسيس الدستور لكي لا تتحمل مسؤولية دستورا إخوانيا لأنها باعتبارها ناشطة حقوقية لم تستطع أن ترى دستورا يهين حقوق الإنسان وينتقص من حق المرأة والطفل.
وقالت الطيبي، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي في برنامج "العاشرة مساء"، إن بعض أعضاء التأسيسية يدرسون الآن الانسحاب لأنهم يعلمون أن النتائج لن تكون إيجابية، فالدستور الذي يعد الآن ويتم طبخه كيف يكون شكله".
وردا على تساؤل الإبراشي حول لماذا لم تنتظر حتى النهاية، قالت "الطيبي" لم يكن في إمكاني أن انتظر، فالنتيجة والمحصلة لن تختلف عما تراها ورأتها من داخل اللجنة.