خطة البحث هي الخطوط العريضة التي يسترشد بها الباحث عند تنفيذ دراسته، وتشبه البوصلة التي يدرك بها السائر أن يسير وكيف يسير، ومن المهم على الباحث أن يدرك أن جميع الأخطاء المنهجية في البحث أو الرسالة العلمية، يرجع في أصله إلى سوء إعداد الخطة. يرى المهتمون بقضايا البحث العلمي والمناهج أن الأخطاء التي قد يقع فيها الباحثون وتؤدي إلى رفض خُططهم البحثية تعود إلى الآتي: أولاً: التصورات غير الصحيحة في أذهان الباحثين عن طبيعة وأهمية الخطة البحثية، وذلك على النحو التالي: 1- أن الخطة ليست أكثر من مجرد متطلب يقوم به الباحث للبدء في كتابة رسالته العلمية. 2- أن الخطة لا تتطلب كمًّا وافيًا من المعرفة العلمية والدراسات السابقة، بل مجرد مختصر منهما؛ ولهذا فإن القليل منهما يمكن الباحث من إعداد الخطة. 3- أن إعداد الخطة في وقت قصير يساعد الباحث في الانتهاء من رسالته في فترة زمنية قصيرة أيضًا. 4- اعتقاد الباحث بأنه يمكن تعديل أو تغيير ما في الخطة بعد إقرارها. ثانيًا: يعود جانب كبير من هذه الأخطاء إلى أن الباحث لا يعي مطلقًا أهمية مرحلة ما قبل إعداد الخطة، وأهمية أن يعدها تحت إشراف أستاذ متخصص في مجال مشكلته البحثية. واقع ما يحدث هو أن الباحث يقوم بإعداد الخطة بنفسه، دون استشارة أستاذ متخصص في مجال مشكلة البحث، أو يقوم بأخذ رأي أساتذة متفرقين بصورة سريعة، ويحتج دائمًا بأنه استشار عدة أساتذة ووافقوه عليها، وإذا التزم أستاذًا معينًا، فإن لقاءاته لا تزيد عن مرة أو مرتين، وتكون عابرة أكثر منها عميقة. جاء في أحد التقارير الخاصة بأخطاء الخطط البحثية ما نصه: "إنه من المهم جدًّا للباحث أن يأخذ بعض الوقت ليجد أستاذًا متخصصًا ومؤهلاً في الجامعة أو القسم المختص، يشاركه اهتماماته البحثية، وإنه من المدهش ألا يدرك العديد من الطلاب هذه الحقيقة البسيطة، ومن ثم فليس من المستغرب أن تُرفَض العديد من الخطط البحثية كلَّ عام ليس على أساس عمل الباحث في الخطة، ولكن لعدم وجود أستاذ متخصص أشرف على إعداد هذه الخطة". ثالثًا: أنه على الرغم من أن الكثير من الباحثين يواظبون على حضور السمنار، ويشاركون في مناقشاته، ويستمعون إلى ملاحظات الأساتذة على خطط الباحثين، فإنهم إما يقعون في نفس الأخطاء التي وقعوا فيها، أو يفهمون هذه الملاحظات على العكس من المقصود منها؛ مثال ذلك: أن أحد الباحثين قد فهِم أن الفرق بين ما هو حديث وما هو معاصر، بأن المعاصر هو ما كان مُوغلاً في القِدم، وهذا يعني أن الباحثين يخرجون من قاعة السمنار كما دخلوها؛ أي: لم يخرجوا بأي جديد منها. رابعًا:أن الخطط المرفوضة هي إما خطط رديئة أو مهلهة shoddy proposals، تؤدي إلى قتل اهتمام الأساتذة بالاستمرار في قراءة هذه الخطط، أو خطط تحتوي على أفكار مشوشة Fussy ideas، أو خطط غير مقنعة، ولا تحتوي على حقائق تساندها Lack of Persuasion، فيكون الباحث فيها كأنما يتحدث إلى نفسه. أما عن أهم الأخطاء التي يقع فيها الباحثون عند إعداد خُططهم البحثية، فيمكن تقسيمها إلى قسمين؛ الأول: الأخطاء مرحلة ما قبل عرض الخطة للمناقشة، والثاني: أخطاء في محتوى الخطة ذاتها. أخطاء القسم الأول: ما قبل إعداد الخطة للمناقشة: هناك سبعة أخطاء تفصيلها على النحو التالي: 1- أن يتسرع الباحث في تحديد يوم العرض على السمنار قبل أن يكون مستعدًّا لذلك. 2- ألا يسلم الباحث الأساتذة نُسخًا من الخطة قبل العرض، أو أن يقدمها في وقت متأخر لا يسمح بالاطلاع عليها ودراستها دراسة كافية. 3- ألا يهتم الباحث بشكل الورقة المقدمة، ويعتبرها مجرد وريقات تخلو من أبسط قواعد الكتابة العلمية الصحيحة، خاصة من ناحية الشكل، ممثلاً في حجم الخط ونوع البنط وترقيم الصفحات، بالإضافة إلى أن الخطة تكون باهتة التصوير، صعبة القراءة، مليئة بالأخطاء المطبعية والنحوية، سيئة التجليد؛ مما يعطي انطباعًا للجنة السمنار بأن الباحث غير مكترث، أو أنه لا يحترم من يقدم إليهم هذه الخطة. 4- عدم اهتمام الباحث في الاستعانة بطرق عرض توضيحية، تسهل له العرض، وتسهل على المستمعين ممن لم يتسلموا نسخة من الخطة المتابعة والفهم. 5- ألا يحرص الباحث بنفسه عند تحديد يوم عرض خطته البحثية على إعداد المكان، كما لو كان سيناقش رسالته. 6- ألا يكون قد درَّب نفسه على عرض الخطة أمام لجنة السمنار، فيكون متوترًا غير واثق من نفسه، وأن يغضب من الملاحظات أو التعليقات. 7- أن يلجأ للقراءة الحرفية لخطة البحث، كلمة كلمة، أو يختصر في عرضه مهملاً عناصرها الأساسية، ويقرؤها بصوت منخفض، دون أن يوضِّح مخارج الألفاظ؛ مما يصعب متابعة وفَهم ما يقول، كما أنه قد يخطئ في اللغة وفي تشكيل الحروف الذي كثيرًا ما يفقد المعنى. أخطاء القسم الثاني: بعد كتابة الخطة: 1- خطأ تسرُّع الباحث في كتابة الخطة: قد يكون الباحث من النوع الذي اختار أول فكرة طرأت في رأسه، وجعلها مشكلته البحثية، فيختار من مصادر ثانوية مشكلة غامضة وغير واضحة المعالم، ولها تشعبات كثيرة، ويصعُب تناولها في رسالة علمية، ولا يكون قد اطَّلع على الحقل أو المجال العام الذي تقع المشكلة البحثية في حدوده، كما لا يكون قد قام بدراسة استطلاعية، وذلك للكشف عن إمكانية دراسة موضوع البحث أم لا، فيظهر للجنة السمنار أنه لم يبذل الجهد المطلوب والكافي لاختيار المشكلة التي سيقوم ببحثها، ومَن يَعجِز عن الرد على تساؤلات اللجنة المتعلقة بهذه المشكلة التي قد تكون تشتمل على ما يلي: أ- النظريات والمفاهيم والأفكار المعاصرة الخاصة بهذه المشكلة. ب- القضايا التي تحتويها هذه المشكلة، وما أهميتها، والعناصر التي تمثل مشكلة فيها تحتاج إلى حلٍّ. ج- خلفية المشكلة والجدليات التي دارت حولها، وما هو الذي يحتاج منها إلى بحث متقدم. د- المشكلات الفرعية المرتبطة بالمشكلة الأساسية، فهذه المشاكل تعتبر بمثابة الوسائل التي يمكن بها تحديد الهدف الأصلي بطريقة جيدة يمكن أن تساهم في حل المشكلة. ومن أهم المشكلات المترتبة على تسرُّع الباحث في كتابة خطة البحث قبل أن يكمل قراءاته في الأدبيات المرتبطة بالحقل أو المجال العام المرتبط بمشكلة البحث، أنه في حالة ما اذا اكتشف فيما بعد قصورا في بعض جوانب الخطة، فقد يحتاج الأمر إلى إجراءات إدارية وقانونية تُكلِّفه الكثير من الوقت والمتاعب التي كان بإمكانه أن يتجنَّبها إذا لم يتسرع في كتابة الخطة. 2- خطأ في اختيار العنوان: قد يختار الباحث عنوانًا طويلاً يزيد عن خمس عشرة كلمة، مليئًا بالتفاصيل غير اللازمة التي يمكن أن تكون في حدود البحث، أو تتضح في الإجراءات، وفضفاضًا غير محدد، فتضيع معالم البحث وهُويته، كما لا يتضمن العنوان المتغير المستقل والمتغير التابع. 3- خطأ في الخلط بين أهداف البحث وأهميته: قد يخلط الباحث بين أهداف البحث وأهميته، فالأهداف هي النتائج التي سوف يحقِّقها عند انتهائه من البحث، والتي يمكن أن تشتق من فرضيات البحث أو تساؤلاته، أما أهمية البحث، فهي ما يمكن أن يترتب على نتائج البحث من فوائد علمية وتطبيقية لصالح هيئات أو مؤسسة معينة. 4- أخطاء في تحديد وصياغة المشكلة البحثية: • قد يصيغ الباحث مشكلة بحثه بصورة غير واضحة وغير مباشرة؛ إما فيها مبالغة، أو تهوين، أو يصيغها صياغة لغوية غير صحيحة، لا يتجنَّب فيها الكلمات التي لا لزوم لها. • لا يحدد الباحث السؤال الذي يَوَد الإجابة عنه، أو الحالة التي تمثل صعوبة بالنسبة له، أو الموقف المزعج الذي يحتاج إلى وضع حد له. • لا يجيب على الأسئلة الخمسة التي اتفق عليها المنهجيون عند تحديد المشكلة البحثية: وهي: من، وأين، ومتى، وماذا، ولماذا؟ • لا يوضح تمامًا كيف اختار مشكلته البحثية، هل من (1) خبرته الخاصة وخبرة الآخرين، أم من (2) الأدبيات العلمية التي بيَّنت له أن مشكلته البحثية لم تتطرق إليها هذه الأدبيات، أم من (3) النظريات التي رأى قصورًا فيها، وإذا اختارها من النظريات، فماذا اختار منها؟ توضيحها أم تأكيدها، أم بيان تناقُضاتها، أم أخطاءَها المنهجية، أو التوفيق بين آرائها المتصارعة؟ 5- خطأ في كتابة المقدمة: قد يكتب الباحث مقدمة طويلة ذات عمومية شديدة يستخدم فيها لغة فضفاضة بعيدة عن الأسلوب العلمي الدقيق والمحدد، أو يكتب مقدمة شديدة الاختصار، لا تمكِّن القارئ من فَهم أبعاد المشكلة، كما لا يعرض هذه المشكلة بطريقة منطقية يستطيع بها توضيح دوافع ومبررات البحث. 6- خطأ في عرض الدراسات السابقة: قد لا يُبين الباحث في عرضه للدراسات السابقة جوانب القصور والنقص فيها، ولا يوضح طول الفترة الزمنية التي انقضت على الدراسات السابقة وبين دراسته الحالية، وما حدث من تغيُّرات وتطوُّرات، اقتضت تجديد البحث والتأكد من ارتباط نتائجها بالظروف الحالية، كما لا يوضح أهمية بحثه وضرورة إجراء دراسات مستقبلية بسبب هذا القصور في الدراسات السابقة. 7- أخطاء في تحديد المفاهيم: من هذه الأخطاء: • أن ينقل الباحث مفهومًا بعيدًا عن المعنى المطلوب في بحثه. • أن يسرد مجموعة من المفاهيم المختلفة، ولا يستقر هو على المعنى الذي يتبناه. • أن يتبنى تعريفات من مصادر غير معروفة وغير مشهود لها بالدقة العلمية. • أن يكثر من التعريفات بدون داعٍ. 8- أخطاء في التساؤلات: مثال ذلك: • الخلط بين التساؤلات والفرضيات تساؤلات غير واضحة وغير قابلة للقياس. • أن تكون تساؤلات البحث ذات إجابات معروفة مسبقًا وغير مقبولة كتساؤلات بحثية؛ لأنه من المنطقي أن تكون إجابات تساؤلات البحث غير معروفة قبل انتهاء الباحث من بحثه. • أن تبدأ تساؤلات البحث بـ(هل)؛ مثل: هل توجد فروق بين كذا وكذا، فالإجابة هنا قد تكون بنعم أو لا، ولكن ما نوع الفروق وما دلالتها وما أسبابها وما مداها؟ • أن تكون التساؤلات مركبة؛ مثل: إلى أي مدًى يتأثر جنوح الفتيات بالمستوى الاقتصادي والتعليمي والثقافي للأسرة؟ • أن تكون التساؤلات طموحة تتعدى قدرات الباحث وإمكانياته المادية والزمنية. • أن تكون التساؤلات غير مرتبطة بمشكلة الباحث. • أن تكون غير محددة هل هي تساؤلات وصفية؟ أم تساؤلات فروق؟ أم تساؤلات علاقات؟ 9- أخطاء في وضع الفرضيات البحثية: وذلك على النحو التالي: • تجاهل فرضيات البحث بالكامل، أو اقتراح فروض غير واضحة، ومصاغة بصورة غير صحيحة، ولا توضح المتغيرات المراد قياسها. • صياغة الفرضيات في صورة موجهة بطريقة تشير إلى أن الباحث أو الطالب متأكد من وجود فروق دالة إحصائيًّا، على الرغم أنه لا يوجد دليل واضح يشير إلى ذلك؛ مما يعد انتقالاً مباشرًا إلى النتائج قبل إجراء البحث. • الخلط بين الفرضيات البحثية والفرضيات الإحصائية، فالأولى تصاغ بطريقة إثباتية تقريرية في صورة جمل قصيرة وبسيطة، والثانية تصاغ في صورة رياضية يتم اختبارها بواسطة الاختبارات الإحصائية المختلفة، بالإضافة إلى عدم تحديد مستويات الدلالة الإحصائية في الفرض الصفري أو البديل، والاكتفاء بذكر الاختلاف أو الفروق بين عيِّنتين مستقلتين، أو مرتبطين. • أن تكون الفرضيات البحثية غير مؤيدة بأُسس علمية، أو تتعارض مع المتعارف عليه في الأدبيات المرتبطة بها، وأن تصاغ بلغة غير واضحة ومحددة، بل تحتمل معاني متعددة أو تأويلات مختلفة. 10- أخطاء في منهج البحث وأدواته: من المفترض أن الباحث سيحدد في خطته منهج البحث الذي سوف يستخدمه وترتيب مراحله وخطواته، وكيف سيجمع البيانات المطلوبة، وكيف سيختار عيِّنة البحث، وما هي الأدوات التي سوف يستخدمها، وأنواعها، وكيف سيستخدمها، وبيان صدقها وثباتها، وما هي المعالجات الإحصائية التي سيطبقها، والخطة الزمنية المقترحة للسير في خطوات البحث. ولكن الباحث هنا قد يقع في الأخطاء الآتية: • عدم مناسبة المنهج والأدوات للمشكلة البحثية. • الترتيب غير المنطقي لخطوات البحث. • إغفال شرح بعض مراحل البحث وتفصيل بعض إجراءات البحث، واختزال البعض الآخر. • عدم تحديد الأساليب الإحصائية التي سيتبعها في معالجة البيانات وسبب اختياره لها. 11- أخطاء في استخدام وتوثيق المراجع: منها ما يلي: • أن يستخدم الباحث مراجع غير مرتبطة بمشكلة البحث، أو مراجع قديمة لا توضح أهمية إجراء البحث في الوقت الراهن. • أن يكتب في الخطة قائمة بكل المراجع التي استعان بها على الإطلاق، أو أن يكتب كل ما قرأه في الموضوع بشكل عام، والمفروض أن ينتقي ويسجل فقط تلك المراجع التي استعان بها فعلاً في كتابة خطته، كما يجب عليه ألا أن يكتفي بكتابة المراجع في الهوامش والحواشي، دون أن يكتبها في آخر الخطة. • ألا يوثق المراجع توثيقًا صحيحًا؛ سواء الورقية منها، أو الإلكترونية. 12- خطأ في إغفال وضع تصوُّر لأبواب وفصول الرسالة: لا يضع بعض الباحثين تصورًا للأبواب والفصول والمباحث التي تحتوي على الأفكار الرئيسية والفرعية، والكلية والجزئية التي من المقرر أن تتضمنها الرسالة. 13- خطأ في عدم الاستعداد للإجابة على عشرة أسئلة على الأقل قد تسألها اللجنة، وهي: 1- هل اطلع الباحث على الرسائل السابقة في نفس المجال، أو راجع القسم المختص لمعرفة ما يحتاج إليه من بحوث قبل اختيار موضوعه؟ وهل استطاع عبر السنوات التمهيدية أن يحدد أن هناك مشكلات أهم تحتاج إلى بحوث؟ 2- هل هناك عقبات قِيَمية وأخلاقية تعوق إجراء البحث؟ 3- هل يمكن إجراء البحث عمليًّا؟ 4- هل لدى الباحث الوقت الكافي والطاقة الكاملة لاستكمال البحث، وإنجازه في الوقت المحدد؟ 5- هل لدى الباحث التمويل الكافي لتغطية تكاليف البحث؟ 6- هل أعد الباحث نفسه لمواجهة العقبات الإدارية أو الإحصائية، أو عقبات استخدام الحاسب الآلي التي ستلزمها البحث؟ 7- هل يَمتلك الباحث المعرفة والمهارات، والخبرات والتجارب التي تُمكنه من إجراء البحث؟ 8- هل يمكن أن تكون لنتائج البحث قيمة علمية أو اجتماعية أو تربوية؟ 9- هل يمكن تطبيق نتائج البحث في عالم الواقع؟ 10- هل يمكن أن تستخرج من بحث المشكلة مشاكل جديدة تحتاج إلى بحوث أخرى؟ ♦ ♦ ♦ المصادر: 1- سعود بن ضحيان الضحيان؛ الأخطاء المنهجية أم منهجية الأخطاء، ورقة عمل مقدمة إلى الملتقى العلمي الأول بعنوان: "تجويد الرسائل والأطروحات العلمية وتفعيل دورها في التنمية الشاملة والمستدامة"، جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية،432 هـ -11 - 14-12. 2- عزو إسماعيل عفانة؛ أخطاء شائعة في تصميم البحوث التربوية، كلية التربية، الجامعة الإسلامية بغزة، 2010/2011. 4- كوثر جوكك؛ أخطاء شائعة في البحوث التربوية، (مصدر أساس بنيت عليه التفاصيل الخاصة بالأخطاء المذكورة بتصرف). www. erp2012. org/pdf/4. pdf 5- الأخطاء الشائعة في كتابة خطة البحث. www. almofad. com 6- Five Mistakes to Avoid When Writing a Research Proposal www. articlesbase. com/... /f. 7- Common Mistakes When Writing Research Proposals... studyassistance. org/... /common-mistakes-when-writi... [1] الجزء الثالث من محاضرة ألقيت في سمنار قسم الخدمة الاجتماعية بكلية التربية جامعة الأزهر في يوم السبت الأول من شهر ديسمبر من عام 2012. رابط الموضوع: http://www.alukah.net/web/khedr/0/51368/#ixzz4WJbAECye
المصدر: موقع الدكتور / احمد ابراهيم خضر
http://www.alukah.net/web/khedr/0/51368/
نشرت فى 20 يناير 2017
بواسطة atefabogost
عاطف محمد أحمد أبو قسط
دكتوراه فى المناهج وطرق التدريس - مراجع ومدرب بجودة التعليم - مدرب بالأكاديمية المهنية للمعلم »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
5,063