أبدا لم تكن صدفة نجاح مؤسسة مثل مؤسستنا فى الحصول على شهادة الإعتماد من هيئة ضمان الجودة و الإعتماد .
كانت معظم الأفكار التى طبقناها للحصول على شهادة الإعتماد لم تكن وليدة اللحظة بل كان هذا ما يدور فى خواطرنا منذ سنوات و كان أدائنا له يدل على إيماننا بأهمية جدوى التغيير و التطوير المستمر .
كان ضميرنا المهنى يحركنا نحو الأفضل فى الأداء و جاءت هيئة الجودة و الإعتماد بمثابة المارد الذى فك قيد الروتين الوظيفى و نقل المعلمين بأفاق جديدة نحوالتطورو التغير للأفضل .
كانت افكار الهيئة بمثابة حجر تم قذفة فى مياة راكدة فتحركت المياة و خرجت من إطارها الضيق لتجرى فى سهول واسعة تروى غرس جديد و ترعاة فى نفس الوقت و تتنظر بلهفة إزدهارة و ينعانة ليغير مجتمع بأكملة نحو الأفضل.
كان ايمان العاملين بالمؤسسة دافعا لهم على التطور و تنمية المهارات و التغلب على الأزمات و بذل الجهود فى تحقيق إنتصار للمؤسسة هو فى الحقيقة انتصار لقيم و أخلاقيات مهنية مارسناها جميعا قبل ذلك .
و جاءت اللجنة كان البعض متخوفا َ و لكنى كنت واثقا من إعتمادنا فلقد أخذنا بأسباب النجاح و لن يضيع الله أجرنا .
كان تعاون العاملين بالمؤسسة و كأنهم قلب رجل واحد جسرا عبرت علية المؤسسة نحو النجاح و الإعتماد .
وكنت ترى المؤسسة و كأنها خلية نحل كل يعلم و جهتة و عملة بنظام مثل أجزاء الساعة كل فى مسارة و كل يعلم عملة و يؤدية وكانت الهيئة لنا و إرشادتها بمثابة المظلة التى حمتنا قيظ التضارب فى الأفكار و نقط البدأ و جاءت الهيئة لترشدنا من اين نبدأ للإصلاح و من أين ننطلق لنتغير نحو الأفضل ملمين بمفردات العصر و ممتلكين عناصر القوة .
و جاء قرار اللجنة يؤكد إعتمادنا يدعم خطواتنا التى سيرناها جاء الإعتماد بمثابة الفرحة للجميع و ليتأكد الجميع انها أبدا لم تكن صدفة .
ساحة النقاش