استقبل اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط، بمكتبه بديوان عام المحافظة، المستشار أحمد الشرقاوى القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة رابطة الحقوقيين بالمحافظة والأستاذ مجدى كريم و الاستاذ جمال عيد والاستاذ عبدالهادي زين والاستاذ إبراهيم عبدالله والاستاذ محمد حسين أعضاء مجلس ادارة الرابطة وذلك للتهنئة على ثقة القيادة السياسية واختياره محافظاً للاقليم، معربين عن خالص أمنياتهم لسيادته بدوام التوفيق والسداد، جاء ذلك بحضور الدكتور مينا عماد نائب المحافظ ،والمحاسب عدلي أبوعقيل سكرتير عام مساعد المحافظة والمهندس مصطفى عبد الفتاح مدير منطقة هيئة الابنية التعليمية بأسيوط ومحمد ابراهيم دسوقى وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط .من جانبه رحب محافظ أسيوط برئيس مجلس إدارة الرابطة وأعضاء المجلس، معرباً عن تقديره لهذه الزيارة للتعرف على شركاء العمل بالمحافظة لتحقيق التكاتف بين كافة الأطراف لخدمة المحافظة وأبنائها مشيداً بما تقوم به النقابات المهنية لخدمة أعضائها والمجتمع.وقد ناقش المحافظ خلال اللقاء آليات تحقيق التعاون المشترك حيث أشار إلى حرصه على التنسيق مع كافة الجهات لدعم ملفات العمل المختلفة وخدمة أبناء المحافظة، كما تم مناقشة بعض الموضوعات الخاصة بالرابطة ووعد سيادته بمناقشتها وإيجاد الحلول العاجلة لها، فضلاً عن دعمه الكامل لجهود لجان المصالحات بالمحافظة وانهاء كافة الخصومات الثأرية، لحقن الدماء والحفاظ على التماسك الإجتماعى وإستكمال مسيرة التنمية فى المحافظة.كما أوضح اللواء دكتور هشام أبو النصر، إنه يبذل كل ما في وسعه لتحقيق آمال وطموحات المواطنين وتقديم خدمات حقيقية على أرض الواقع تساهم في الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة في كافة القطاعات الخدمية والتنموية معرباً عن سعادته لاختياره وثقة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي "رئيس الجمهورية" في سيادته وتعيينه محافظاً لأسيوط، مشيراً إلى أهمية تضافر الجهود بين كافة المؤسسات والهيئات الحكومية وغير الحكومية والمجتمع المدني والوقوف جنباً إلى جنب مع مؤسسات الدولة لتقديم خدمات أفضل للمواطنين في القطاعات المختلفة.من جانبه قدم المستشار أحمد الشرقاوى، ووفد الرابطة التهنئة لمحافظ أسيوط، متمنين له التوفيق والسداد في منصبه الجديد، معلنين التعاون الكامل مع الوزير المحافظ والأجهزة التنفيذية لدعم مشروعات التنمية، كما قدموا له درع الرابطة تقديراً لجهوده الملومسة بالمحافظة منذ الوهله الأولى لتوليه المسؤولية.