افتتح اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط، اليوم الاربعاء، مباني الكلية التكنولوجية المصرية الألمانية بأسيوط التابعة لجامعة مصر التكنولوجية الدولية .. جاء ذلك بحضور الدكتور مينا عماد نائب المحافظ والدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، والدكتور أحمد حسني الحيوي الأمين العام لصندوق تطوير التعليم والدكتور جمال تاج عبدالجابر رئيس جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية، والدكتور أحمد سعد على عميد الكلية التكنولوجية المصرية الألمانية بأسيوط، والمهندس أيمن عياد مدير فرع معهد تكنولوجيا المعلومات بأسيوط، والدكتور إسلام الهلالي عميد الكلية التكنولوجية المصرية الألمانية بالفيوم، وأدهم الخطابي مسئول مشروعات التعمير والتمويل ببنك التعمير الألماني، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والإداريين بالكلية.وعقب الافتتاح تم إزاحة الستار عن اللوحة التذكارية للمباني، ثم شاهد المحافظ ومرافقوه فيلم تسجيلي عن مراحل إنشاء الكلية وأقسامها المختلفة، ثم تفقد المحافظ والوفد المرافق له بعض الأقسام بالمبني الرئيسي للكلية التكنولوجية المصرية الألمانية الذي يتكون من خمسة طوابق من بينها الورش ومعامل قسم تكنولوجيا الميكانيكا (معمل الهيدروليك والنيوماتك، ومعمل المناولة الآلية، وورشة تشكيل المعادن، ورشة ال CNC، وورشة الماكينات، ورشة الـ Digital Fabrication، وورشة اللحام، معمل 3D Printer، معمل الإلكترونيات الصناعية) حيث يتم تدريب الطلاب على المهارات العملية والنظرية الحديثة في تكنولوجيا الميكانيكا والتدريب على تصميم وتصنيع المعدات الإلكترونية، وصيانتها، وتطوير التقنيات الميكانيكية الحديثة.وأشاد محافظ أسيوط، بهذا الصرح الكبير وما يتمتع به من إمكانيات، موضحًا أن الكلية التكنولوجية المصرية الألمانية بأسيوط تعد نموذجًا رائدًا للتعليم الفني والتكنولوجي وتخدم القطاعات الصناعية المختلفة حيث تهدف إلى إعداد خريج تكنولوجي متميز يمتلك قدرات خاصة يخدم من خلالها سوق العمل ويكون قادرًا على تحقيق المنافسة مما يسهم في تحقيق خطط التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 مشيراً إلى أهمية تضافر الجهود والتعاون في المجالات المختلفة والعمل على تفعيل الدور الايجابي للمشاركة المجتمعية والمساهمة في المبادرات الرئاسية، مؤكدًا على أهمية الجانب العملي في الكلية التكنولوجية والاستعانة بأحدث الأجهزة والمعدات التي تصقل خبرات ومهارات الطلاب وتؤهلهم لسوق العمل من خلال الدراسة الاكاديمية والتدريب العملي وتلبية متطلبات سوق العمل المتطورة وتطوير القوى العاملة حيث تركز على تعليم الطلاب المهارات التقنية والفنية التي يحتاجونها في الصناعات الحديثة مما يساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني من خلال الابتكار والتكنولوجيا.