شارك اللواء عصام سعد محافظ أسيوط ، اللواء أركان حرب عمرو جميل قائد المنطقة الجنوبية العسكرية واللواء أحمد جمال مساعد وزير الداخلية لقطاع وسط الصعيد واللواء وائل نصار مدير أمن أسيوط ،في وضع اكليل من الزهور على النصب التذكاري لشهداء الشرطة بمقر قوات الأمن بمركز أبنوب بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة الـ72 والذى يوافق 25 يناير من كل عام ويحمل ذكرى الصمود والوقفة الوطنية لرجال الشرطة وتصديهم بكل شجاعة لقوات الإحتلال الغاشم دفاعًا عن العزة والكرامة ... جاء ذلك بحضور العديد من القيادات الأمنية بمديرية الامن وقيادات المنطقة الجنوبية العسكرية.
حيت عزفت الموسيقى العسكرية ـ سلام الشهيد ـ وبعد ذلك قام محافظ أسيوط وقائد المنطقة الجنوبية العسكرية ومدير الأمن بوضع إكليل الزهور على النصب التذكاري لشهداء الشرطة ،للوفاء بشهداء مصر جيلاً بعد جيل عرفاناً بما قدموه للوطن من بطولات وتضحيات فداء لعزته ومجده ، ثم قراءة الفاتحة على أرواح شهداء الشرطة الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم فداء للوطن ومن أجل أن ينعم المواطنين بمعيشة كريمة يسودها الأمن والأمان داعين المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته.
ثم قام المحافظ وقائد المنطقة الجنوبية العسكرية ومدير الأمن بتبادل الدروع التذكارية تقديرًا لدور رجال الشرطة في خدمة المواطنين وتوفير الأمن والاستقرار للوطن.
كما قدم محافظ أسيوط – خلال الزيارة - التهنئة إلى قيادات الشرطة والضباط وأفراد الشرطة والمجندين بمناسبة احتفالات عيد الشرطة الـ 72 والذي يوافق ذكرى غالية في سجل الوطنية المصرية وهي معركة الإسماعيلية المجيدة التي تجسدت فيها بطولات رجال الشرطة وقيم التضحية والفداء دفاعاً عن تراب الوطن واصفاً اياها بانها ملحمة كفاح ونضال ستظل على مر العصور شاهدة على نبل البطولة وشرف الصمود .
وأكد محافظ أسيوط أننا فى يوم "عيد الشرطة" نعبر عن فخرنا وامتناننا لشرطتنا الباسلة التي تضطلع بدور حيوي في حفظ الأمن والنظام. وإن احتفالاتنا تعبر عن امتناننا لتفانيهم وتضحياتهم في سبيل حماية مجتمعنا. نثمن الجهود المبذولة للحفاظ على سلامة المواطنين وتعزيز الأمان فى ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية لافتاً الى ان عيد الشرطة هو عيد للمصريين جميعًا كما أن اليوم هو بمثابة تكريم للمجهود الكبير الذي يبذله رجال الشرطة الذين يقدمون أرواحهم فداءًا لمصر ومازالوا يبذلون التضحيات لتحقيق الرخاء والأمن والتنمية في وطننا الحبيب ،مؤكدا أن تحقيق ما نصبو إليه من تقدم وازدهار في كافة المجالات يحتاج إلى بيئة آمنة ومستقرة من أجل تحقيق التنمية الشاملة وخلق مستقبل أفضل للأجيال القادمة .