شهد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط ،اليوم الاحد ، تشغيل باكورة مجمعات خدمات المواطنين بقرية دشلوط التابعة لمركز ديروط وسط استقبال الاهالى بالزغاريد وترديد هتافات " تحيا مصر وتحيا السيسى " وذلك ضمن مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بمرحلتها الجديدة المشروع القومي لتطوير الريف المصري الذي أطلقه الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية للإرتقاء بالمستوى الإقتصادي والإجتماعي والبيئي والصحي للأسر الأكثر إحتياجًا لإحداث تنمية شاملة بتلك القرى وليحقق للأجيال الحالية والقادمة حلمها في الحياة الكريمة والعصرية وإعادة بناء مصرنا الحديثة وتحقيق رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
جاء ذلك خلال زيارته لمجمع خدمات المواطنين بقرية دشلوط والتى رافقه خلالها اللواء مهندس هشام محمد عبد السلام عوف رئيس جهاز تعمير الوادى الجديد ،واللواء مجدي أحمد محمود مدير قطاع الصعيد بدار الهندسة ،واللواء دكتور وائل الشاذلي بوزارة الانتاج الحربي ، والمهندس محمد عادل دياب مدير مشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة بجهاز تعمير الوادي الجديد ومحمود نجار رئيس مركز ومدينة ديروط ومجدى نجيب وكيل وزارة التضامن الاجتماعى ومدوح حماد وكيل وزارة التموين بالمحافظة والمهندسة امل جميل مدير العلاقات العامة والاعلام بشركة مياه الشرب والمهندس احمد المراغى مدير قطاع وسط وشمال الصعيد بالشركة المصرية للاتصالات ومسئولي الشركة المنفذة للأعمال .
حيث بدأ المحافظ ومرافقوه زيارتهم للمجمع الذى نفذه جهاز تعمير الوادى الجديد وسط إستقبال كبير من أهالي القرية الذين بادروا باستقبال المحافظ بالطبل البلدى وإطلاق الزغاريد مرددين هتافات "تحيا مصر" و "تحيا السيسي" ، كما رددوا النشيد الوطني ، موجهين الشكر لرئيس الجمهورية على مبادرته الكريمة واهتمامه بأهالي قرى الصعيد ، ثم استمع المحافظ ومرافقوه الى شرح من اللواء هشام عوف ، عن مراحل انشاء وتشغيل مجمع خدمات المواطنين بدشلوط والذى يعد باكورة مجمعات خدمات المواطنين والذي بلغت تكلفة انشاؤه 10 مليون جنيه ثم تابع سير العمل بالمركز التكنولوجي بالدور الأرضي بالمجمع ، كما تفقد مكتب التموين والسجل المدني ومكتب الشهر العقاري بالمجمع والذي سوف ينهي معاناة سكان القرى في الحصول على الخدمات الحكومية وتفتح الباب أمام استفادتهم من جهود الدولة في ملف التحول الرقمي والحصول على الخدمة بسهولة ويسر ويتكون المجمع من 3 طوابق "أرضي و2 علوى" ويحتوى كل مجمع على مركز تكنولوجي وسجل مدني وشهر عقاري ومكتب بريد ومكتب تموين ومكتب تضامن اجتماعي ومقر الوحدة المحلية ومقر للمجلس المحلي .
كما أشاد المحافظ بمشروعات مجمعات الخدمات الحكومية والتي سوف تنهي معاناة سكان القرى في الحصول على الخدمات الحكومية وتفتح الباب أمام استفادتهم من جهود الدولة في ملف التحول الرقمي والحصول على الخدمة بسهولة ويسر بالإضافة إلى مشروعات سكن كريم ومشروعات المجمعات الزراعية والكبارى والرصف ووحدات الإسعاف والوحدات والمراكز الصحية.
والتقى المحافظ – خلال الزيارة – بعض القيادات التنفيذية بالمركز ومسئولى الانتاج الحربى ودار الهندسة وجهاز التعمير ، موجها بسرعة تجهيز وتأثيث باقى مشروعات مجمعات الخدمات بقرى ومراكز المحافظة المستهدف بالمبادرة الرئاسية حياة كريمة ، تمهيداً لتشغيلها خلال الايام لاقادمة ، تلبية لاحتياجات المواطنين ، لافتا الى ان تأثيث مجمعات الخدمات تم وفق البروتوكول الموقع بين وزارة التنمية المحلية و وزارة الانتاج الحربى ، ووفقا للاشتراطات والمواصفات التى تم الاتفاق عليها مشيرا الى انه جارى استكمال تشغيل باقى مجمعات خدمات المواطنين لتحسين الخدمات المقدمة لاهالى تلك القرى ،كما التقى العاملين بمجمع الخدمات وبعض الاهالى وحثهم على بذل المزيد من الجد والاجتهاد والتفانى فى العمل للارتقاء بمنظومة العمل الحكومى والنهوض بالخدمات المقدمة للمواطنين وفقا لخطة الدولة فى التحول الرقمى .
وأشار المحافظ إلى إنه يجرى تنفيذ مجمعات خدمات المواطنين بعدد 35 مشروع بتكلفة 358 مليون جنيه موزعين على 149 قرية بعدد 7 مراكز وذلك لخدمة أهالي القرى وتسهيلًا وتيسيرًا لهم لاستخراج جميع المستندات الحكومية المطلوبة ليحقق للأجيال الحالية والقادمة حلمها في الحياة الكريمة والعصرية وإعادة بناء مصرنا الحديثة وتحقيق رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة
وأوضح محافظ أسيوط أن المشروع القومي لتطوير الريف المصري "حياة كريمة" يستهدف 7 مراكز بالمحافظة خلال مرحلته الجديدة بإجمالي 149 قرية و894 تابع وتم ويجري تنفيذ مشروعات بإجمالي 2000 مشروع بتكلفة اجمالية 44 مليار جنيه ويتولى جهاز تعمير وسط وشمال الصعيد تنفيذ المشروعات الخدمية والتنموية بعدد 4 مراكز هي "ساحل سليم وأبوتيج وأبنوب والفتح" ويتولى جهاز تعمير الوادى الجديد تنفيذ المشروعات بمركزى "منفلوط وديروط" ويتولى جهاز تعمير جنوب الصعيد تنفيذ المشروعات بمركز صدفا ويتضمن تطوير شامل للبنية الأساسية والخدمات الاجتماعية والأوضاع الاقتصادية فضلًا عن تحسين أوضاع الفئات الأولي بالرعاية بتلك القرى والنجوع.
