ناقش اللواء عصام سعد محافظ أسيوط الموقف التنفيذى لمشروعات مياه الشرب بالمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" التي يجرى تنفيذها بالتنسيق بين الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي والشركات المنفذة للمشروعات وفقًا للخطة التي تم وضعها للتشغيل وذلك تنفيذًا لخطة الدولة للنهوض بالمشروعات التنموية وخطط التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 .. جاء ذلك خلال لقائه المهندس علي الشرقاوي رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط والوادي الجديد وأسامه سحيم رئيس مركز ومدينة ساحل سليم والمهندس صابر عبدالرؤوف مدير عام تنفيذ المشروعات بفرع الجهاز التنفيذي للهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط والمهندسة أمل جميل مدير العلاقات العامة والمتابعة بشركة مياه الشرب.
حيث استعرض المحافظ – خلال اللقاء - أبرز مشروعات مياه الشرب التي يجري تنفيذها بالقرى المستهدفة بالمبادرة الرئاسية حياة كريمة منها مشروعات توسعات محطات مياه الشرب ومشروعات احلال وتجديد بعض المحطات ودق آبار ارتوازية ومد وتدعيم شبكات مياه ووصلات منزلية وإحلال وتجديد شبكات فضلًا عن أعمال توصيل وصلات منزلية.
وأشار محافظ أسيوط إلى أن مشروعات مياه الشرب التي يجرى تنفيذها بقرى ومراكز المحافظة ضمن مشروعات مبادرة " حياة كريمة " بلغت 149 مشروع بتكلفة 2 مليار و 413 مليون جنيه و42 محطة مياه لافتًا إلى متابعته المستمرة لاعمال تنفيذ المشروعات على أرض الواقع لتذليل العقبات وتسهيل الاجراءات أمام أعمال التنفيذ لسرعة نهوها في توقيتاتها المحددة موجهًا بأهمية التنسيق بين شركة مياه الشرب والهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي والشركات المنفذة لسرعة نهو الأعمال وتذليل كافة العقبات وفقًا للاشتراطات الفنية ومعايير الجودة تنفيذًا لخطة الدولة للتنمية المستدامة وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين .
يذكر أن المشروع القومي لتطوير الريف المصري "حياة كريمة" يستهدف 7 مراكز بالمحافظة خلال مرحلته الجديدة بإجمالي 149 قرية و894 تابع بتكلفة إجمالية لكافة المشروعات بلغت 44 مليار جنيه بإجمالي مشروعات تصل إلى 2000 مشروع ويتولى جهاز تعمير وسط وشمال الصعيد تنفيذ المشروعات الخدمية والتنموية بعدد 4 مراكز هي "ساحل سليم وأبو تيج وأبنوب والفتح" ويتولى جهاز تعمير الوادي الجديد تنفيذ المشروعات بمركزي "منفلوط وديروط" ويتولى جهاز تعمير جنوب الصعيد تنفيذ المشروعات بمركز صدفا يتضمن تطوير شامل للبنية الأساسية والخدمات الاجتماعية والأوضاع الاقتصادية فضلًا عن تحسين أوضاع الفئات الأولي بالرعاية بتلك القرى والنجوع.