تفقد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط أعمال إنشاء مشروع محطة معالجة صرف صحي قرية المسعودي التابعة لمركز أبوتيج بتكلفة اجمالية 14.2 مليون جنيه والجاري انشاؤها بطاقة استيعابية 1000 م3/يوم وشبكة انحدار بطول 8 كيلو لخدمة قرية المسعودى وتوابعها وذلك ضمن مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" والمشروع القومي لتطوير الريف المصري والذي يستهدف 7 مراكز بالمحافظة بإجمالي 150 قرية ... رافقه خلال الجولة محمد عبدالراضي رئيس مركز ومدينة أبوتيج.حيث تابع المحافظ الموقف التنفيذى لأعمال محطة معالجة الصرف الصحي بقرية المسعودي والذي يخدم أكثر من 2500 مستفيد وتبلغ تكلفة المشروع 14.2 مليون جنيه كما تابع أعمال مد شبكات الصرف الصحي للمشروع.كما استمع إلى شرح من المهندس المقيم للموقف التنفيذي للأعمال ومراحل التنفيذ حيث أن المشروع يعمل بنظام المعالجة الثنائية المطابقة لقانون الصرف على المصارف الصناعية والمنفذ بتكلفة اجمالية 14 مليون جنيه والتقى العاملين بالموقع مشددًا على سرعة نهو الأعمال وفقًا للخطة الزمنية وبناءًا على الاشتراطات الفنية والمواصفات القياسية للأعمال تنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية بتنمية الصعيد وتوفير أسس ومتطلبات الحياة الكريمة لكل مواطن وفقاً لرؤية واستراتيجية مصر 2030 وخطط التنمية الشاملة.وأشاد محافظ أسيوط بجهود الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية في تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين في القطاعات المختلفة والنهوض بسبل العيش الكريمة خاصة في القرى الأكثر احتياجًا لافتًا إلى تقديمه كافة سبل الدعم وتذليل العقبات للإسراع في معدلات التنفيذ بمشروعات مياه الشرب والصرف الصحي بمراكز المحافظة والانتهاء منها في أسرع وقت ممكن مشيرًا إلى متابعته المستمرة لأعمال تنفذ المشروعات بالقرى والنجوع سواء عن طريق الجولات الميدانية أو عن طريق عقد الاجتماعات للتأكد من نسب التنفيذ ومراحل العمل وتوجيه رؤساء المراكز والقرى وقيادات المحافظة بالنزول إلى أرض الواقع للمرور على المشروعات.يذكر أن المشروع القومى لتطوير الريف المصري يستهدف 7 مراكز بالمحافظة خلال مرحلته الأولى بإجمالي 149 قرية و894 تابع وسيتولى جهاز تعمير وسط وشمال الصعيد تنفيذ المشروعات الخدمية والتنموية بعدد 5 مراكز هي "ساحل سليم وأبوتيج وأبنوب وصدفا والفتح"وسيتولى جهاز تعمير الوادى الجديد تنفيذ المشروعات بمركزى "منفلوط وديروط" وذلك لتطوير شامل للبنية الأساسية والخدمات الاجتماعية والأوضاع الاقتصادية فضلاً عن تحسين أوضاع الفئات الاولي بالرعاية بتلك القرى والنجوع.