أكد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط على تكثيف الجهود المبذولة في تنفيذ فعاليات المبادرة الرئاسية "زراعة 100مليون شجرة" بالمراكز والقرى فضلاً عن تسريع وتيرة العمل بمجمع تدوير المخلفات الصلبة وإعادة التصنيع بمركز الغنايم وذلك في إطار جهود الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية في ملف تغير المناخ تزامناً مع الدورة الـ 27 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "Cop 27" التي تستضيفه مصر بكفر الشيخ خلال الفترة من 6 : 18 نوفمبر الجاري تنفيذاً لخطط التنمية المستدامة ورؤية واستراتيجية مصر 2030 مشيراً إلى تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات أمام استمرار تنفيذ الخطة الموضوعة بالمراكز والأحياء وتسخير الإمكانيات لدعم وتعظيم الاستفادة من تلك المبادرة وتحسين البيئة المحيطة بالمواطنين خاصة مع الاهتمام الذي يوليه الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء واللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية.
وأوضح محافظ أسيوط أننا تستهدف تشجير وزراعة جانبي الطرق السريعة والمحاور الرئيسية لزيادة الرئة الخضراء في المدن العمرانية المختلفة وامام المدارس والجهات الحكومية المختلفة على يكون اختيار المواقع والمناطق وأنواع الأشجار بالتنسيق مع مسؤولي وزارة الزراعة الذي يسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية الضارة وتوفير مساحات خضراء تكون متنفساً للمواطنين ما يسفر عن إحداث نقلة نوعية حضارية مشيراً إلى التنسيق بين كافة الجهات المعنية وذات الصلة سواء الحكومية وغير الحكومية والمجتمع المدني لتفعيل المشاركة المجتمعية وتنفيذ حملات وفعاليات.
وأضاف محافظ أسيوط أن أعمال الانشاء مستمرة على قدم وساق في مشروع إنشاء مجمع تدوير المخلفات الصلبة وإعادة التصنيع بالطريق الصحراوي الغربي بمركز الغنايم بطاقة 300 طن/ يوم وذلك على مساحة 29 فدان بتكلفة تبلغ 170 مليون جنيه تقريباً حيث يعد الأول من نوعه على مستوى الجمهورية بأحدث تكنولوجيا وتصميمات عالمية لخدمة المراكز الجنوبية الغربية من المحافظة التي تضم 3 مراكز وهي الغنايم وصدفا وأبوتيج مشيراً إلى متابعته المستمرة لمراحل التنفيذ والإنشاء من خلال جولاته الميدانية لمواقع العمل ومتابعة معدلات التنفيذ ولقاءاته المستمرة مع مسئولى الشركات المنفذة والمكتب الاستشارى للمشروع لتذليل العقبات أمام التنفيذ والانتهاء منه في المواعيد المقررة وفقاً للخطة الزمنية.
وأشار محافظ أسيوط إلى تكثيف حملات النظافة ورفع المخلفات الصلبة والقمامة خلال الفترتين الصباحية والمسائية ونقلها من صناديق القمامة وأماكن التجمعات إلى المكان المخصص لها بعيداً عن الكتلة السكنية فضلاً عن كنس وشفط الأتربة من جانبي عدد من الطرق ورفع كفاءة وتسوية الشوارع غير المرصوفة وتسهيل النقل والانتقال بالوحدات المحلية والقروية لافتاً إلى ضرورة تكثيف التوعية بأهمية البيئة والمحافظة على البيئة والعناية بالأشجار وزيادة المساحات الخضراء وتحقيق الإستفادة الاقتصادية القصوى منها.