محافظ أسيوط يتفقد أعمال إنشاء مدرسة التجاريين الرسمية لغات بحي غربالتاريخ: الاثنين 14 مارس 2022 – المصدر: مكتب إعلام محافظة أسيوطتفقد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط أعمال تنفيذ مشروع مدرسة التجاريين الرسمية لغات بمنطقة المعلمين بحي غرب للوقوف على نسب التنفيذ وأعمال التشطيبات النهائية وذلك ضمن المشروعات التي يجرى العمل بها بتنفيذ وإشراف هيئة الأبنية التعليمية وتنفيذًا لخطة المحافظة للتوسع في إنشاء مدارس جديدة والقضاء على الكثافات بالمدارس ضمن مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" طبقًا لاستراتيجية مصر 2030 وخطط التنمية المستدامة وبرامج تنمية الصعيد وخاصة في قطاع التعليم ... رافق المحافظ خلال الجولة المهندس مصطفى عبدالفتاح مدير عام منطقة هيئة الأبنية التعليمية بأسيوط ومحمد بشير رئيس حي غرب أسيوط وأشرف عصفور وكيل إدارة أسيوط التعليمية وايهاب عبدالحميد رئيس جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة بأسيوط.حيث بدأ المحافظ ومرافقوه جولتهم بتفقد أعمال التشطيبات النهائية بمدرسة التجاريين الرسمية لغات بمنطقة المعلمين بحي غرب أسيوط والتي تم انشائها على مساحة 4387 متر بإجمالي 56 فصل دراسي بالإضافة إلى الفراغات التكميلية على أن تبدأ الدراسة بها العام الدراسي القادم وتابع المحافظ ومرافقوه أعمال الانشاءات التي تمت فضلًا عن أعمال التشطيبات النهائية بالمباني مشددًا على سرعة استكمال مراحل التشطيبات وفقًا للمدة الزمنية للمشروع مع مراعاة الاشتراطات الفنية في التنفيذ كما شدد على تطبيق الاجراءات الاحترازية والوقائية وارتداء الكمامات لجميع العاملين بالمشروع حفاظاً على سلامتهم.وأكد محافظ أسيوط – في تصريحات صحفية له - أن خطة هيئة الأبنية التعليمية في إنشاء المدارس الجديدة التي يجري تنفيذها ضمن المشروع القومي لتطوير الريف المصرى والمبادرة الرئاسية حياة كريمة يبلغ عددها 88 مشروع (1227 فصل دراسي) بتكلفة 430 مليون جنيه منهم 44 مدرسة تم الاستلام الابتدائي لهم لافتًا إلى إنه تم الاتفاق مع رئيس هيئة الابنية التعليمية على استكمال تنفيذ باقي المشروعات وفقًا للخطة الزمنية مع إحلال وتجديد الأثاث المدرسي للمدارس التي تم استلامها فضلًا عن سرعة انهاء الأعمال بمدرسة التجاريين الرسمية لغات وتزويدها بالأثاث المدرسي تمهيدًا لأن تبدأ الدراسة بها العام الدراسي القادم لاستيعاب الإقبال المتزايد في أعداد المتقدمين على المدارس التجريبية والخاصة تحقيقاً لمبدأ تكافؤ الفرص.