جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
قَصِيدَةً :
( الْغَدَرِ الْمَشِيبِ )
********
رَوَتْ نَفْحَاتُ الْغَدَرِ الْمَشِيبِ ....
صَارَ مِنْهَا الْقلبَ جَرِيحَ
أَهَدُّي لِي نسائم جفا الْحَبيبَ ....
فِيَا لِذَلَّ مَا أَهَدُّي بجَوَّابَ صَرِيحِ
صَاحِبِنَّي الْغَدَرِ فَاحَ نُشَرُهُ ....
فَهَلْ مِثْلُي يُنْزِفُ منه جروح
فَلَمَّا الجافا إلّا وَقَدْ زَارَ قُلَّبُهُ ....
وَكَانَ حُبَّي مِثْلُ رِيشَةَ تَصِدُ الرّيحُ
فِيَا طَيِّبَ عَيْشِ مَرِّ عَلَيِ زَمانَهُ ....
صَفَاءَ قُلَّبِي صَادِقَ صَرِيحِ
لَيَالِي وَدِّ وَدَفَا بأحضه ....
وأيام حُبَّ تفوح بشذي حَبيبَ
لَئِنْ أَخَلْفَ الْحُبَّ مِنْهَا فَهِي شِيَمَاتِهُ ....
قَدْ بَثَّتْ سُمُومُهَا فَأَصَابَ الْقُلَّبُ النَّحِيبُ
وَإِنَّ تَشَوَّقَتْ بَعَثَتْ لَهُ ....
هِلاَلَاتِ سُودِ مِنْ مِكَرِّهَا الدئيب
فتآمرت بِالْغَدَرِ عَلَيِ جَسَدِيَّ الْعَلِيلِ ....
وَسْقَتَهُ مَرِّ خَيْبَةِ الأمل وَكَانَ مِنْهَا الرَّحِيلَ
.... "" .... "" .... ""
.... "" .... """
.... "" ....
...."" ....
....
""
كَلِمَاتِ :
الشَّاعِرُ الْجَرِيحُ
عَلاءَ مَحْرُوسِ مَرَسِي
شَاعِرَ غِنَائي وَكَاتِبَ مَسْرَحِيِّ
( مِنْ دِيوانِ ... عندما يَئِنُّ الْقُلَّبُ فَتَتَلَاقَيْ الدُّموعِ )
المصدر: الشَّاعِرُ الْجَرِيحُ
عَلاءَ مَحْرُوسِ مَرَسِي
ساحة النقاش