جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
( أهْمي مِن غَدرِها )
***********
أهْمي مِن غَدرِها و الدُّموعُ بـعَيْني
أَدَّعي البَسمَةَ بوَجهي و القلبُ مَكتُومُ
باتَتْ أحزاني تُسايرُني .....
تُبَعثرُ نَسيمَ وِجداني و القلبُ مَحتُومُ
رَبّي عالِمٌ بسِرّي و تَشتتِ فِكْري ....
فالغَدرُ صار منها مَحسومُ
ثَقُلَ حُزني فَوق قَسوَةِ الصَّخر ....
مَزَّقِتْ قلبي و النبضُ مَحجُومُ
تَتَلاطَمُ الدّموعُ في عَيني ....
فَما عَادَ الخَدُّ يَتَحَمَّلَ تَدَفُّقِها فالدَّمعُ مَسجومُ
أحتارتْ حُروفُ أنامِلي تَرتَجي ....
فألزَمْتُها بالصَّمْتِ ، أنَّني مَوسومُ
فَصَمتي مُقدع بداخلي ....
بأَنينِ قَلبي الصَّمتُ مَأثومُ
وَ كَبْتي بآآهاتي تُطَوِّقُني ....
كَأَنَّ جَسَدي بلَهيبِ الجَمرِ مَرجُوم
ذَابَتْ بأحلامي الأَماني ....
و آتَتني خيبتي بالحُبِّ مَوشومُ
عَزَفْتُ حُزني بالناي أنيني ....
فالغَدرُ لَم أتَخَيَّلُهُ و صار بقلبي مَعلومُ
"""""""""""
""""""
"""
"يتبــــــــــــــــــــع"
كَلِمَاتِ :
الشَّاعِرُ الْجَرِيحُ
عَلاءَ مَحْرُوسِ مَرَسِي
شَاعِرَ غِنَائي وَكَاتِبَ مَسْرَحِيِّ
( مِنْ دِيوانِ عندما يَئِنُّ الْقُلَّبُ فَتَتَلَاقَيْ الدَّموعَ
المصدر: الشَّاعِرُ الْجَرِيحُ
عَلاءَ مَحْرُوسِ مَرَسِي
ساحة النقاش