جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
دُرُوبُ الغِشِّ
******
الشَّاعِرُ الْجَرِيحُ
***************
سَنَواتٌ ذَهَبَتْ مِنْ عُمري و أنا أَكبَرْ
وَ كَسَا الشَّيبُ رَأسي و إزداد أَكـثَرْ
أَتاني الغَدرُ بأَواخِرِ عُمري مِن ضِلعيْ الأَيسَرْ
سَكَنَتْ الأَحزان ضُلوعي - فاللهُ أَكبَرْ
ظَلَّتْ جُروحي مِن غَدرِها مُبْتَلَّـة ....
تَتَوَعَّدُ قَلبي و روحي السُّقيـا
أَتَطَلَّعُ لسَنَواتِ وَفائي لَها - نَخلَةٌ مُثمِرَةٌ ....
فَجَنَيْتُ بغَدرِهَا و بخِسَّتِها عَدَمَ الوَفا ،،،
دُرُوبُ الغِشِّ رِدائُها وَحلَة ....
لا تَزهو إلا بخِسَّةِ قَلبها في حَشَاها ،،،
حَذَّرَني قَلبي ،، ولكِنَّني كُنتُ سَابحاً في هَـواها ،،،،
قَالَ إحذَرْ مِن غَدرِهَا و دُنيَاها
فَطُيُوُر الدُّنيَــا
تَـخشَي سَماهَا
"""""""""""
""""
""
يَتَّبِــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــعُ
كَلِمَاتُ :
الشَّاعِرُ الْجَرِيحُ
عَلاءَ مَحْرُوسِ مَرَسِي
شَاعِرَ غِنَائي وَكَاتِبَ مَسْرَحِيِّ
( مِنْ دِيوانِ عندما يَئِنُّ الْقُلَّبُ فَتَتَلَاقَيْ الدَّموعَ )
المصدر: الشَّاعِرُ الْجَرِيحُ
عَلاءَ مَحْرُوسِ مَرَسِي
ساحة النقاش