جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
( قَصِيدَةً ) :
طَوْعُكَ قلبَكَ تَغْدِرِينَ
*******
طَوْعُكَ قلبَكَ تَغْدِرِينَ ....
وَبِحِرْجِ قُلَّبِي تَقَطُّعَيْنِ
أَلَا بِقُلَّبِكَ عِشْرَةَ سِنِّينَ ....
وأشجان الْمُحِبَّيْنِ
لَمَّا جُعَلَتَي الْغَدْرَ بَساتِينَ ....
وأغمستي بِالْوُرُودِ دَمَ الْمَجْرُوحِينَ
وَجُعَلَتَي قُلَّبِي يَصْرُخُ بئنين ....
وشراين قُلَّبِي تَقَطُّعَيْنِ
جُعَلَتِي بِالْغَدَرِ حَدائِقَ حَبِّنَا أَطِلاَلَ ....
وَبِزُهورِ عِشْقِنَا تَحَرُّقَيْنِ
فَتَنَاثَرَتْ مَشَاعِرُ حَبِّنَا ....
بَيْنَ أحزان وَأَنِيَنَّ
فَأَصْبَحَتْ أَحْيَا كالأموات ....
دُرُوبَ غَدَرِكَ وَلِسَانَ الْمُنَافِقِينَ
وَسَالَتْ دُموعُ عَيْنَي ....
عَلَيِ عَدَمَ الْوَفَاءِ وَأَنْتِ تَنَظُّرَيْنِ
أَتَذَكُّرَيْنِ ....
وَاللهَ مَا تَذَكُّرَيْنِ ....
أَتَذَكُّرَيْنِ كَيْفَ بَنَيْتُ عَشَّنَا ....
وَحُبَّنَا رُوَاِيِهُ يَقْرَأُهَا السَّاهِرَيْنِ
وَتَحَلُّقَ الطُّيُورِ بِحَبِّنَا ....
وَفِي سمائك تَحَلُّقَيْنِ
وَحِينَ يُشِعُّ نَوَرُ حَبِّنَا ....
فَكَنَتْ لَعَيْنَي تَنَظُّرَيْنِ
والأشجار تَتَرَاقَصُ مِنْ فَرَحَتِهَا ....
لِغَدِقَ كَلِمَاتُ الْعِشْقِ إليا تَهْمِسِينَ
فَأَصْبَحْنَا رِوايَةَ يَعْتَزُّ بِهَا ....
الأشقياء وَالْمَجْرُوحَيْنِ
وَيَأْتِي الطَّيْرُ سَاعَيَا ....
لِعُشُرَةٍ عَمَرَي يَعْزَيْنَ
وَالنَّاي يُعَزِّفُ بِالْحُزْنِ ....
عَلَيِ غَدْرَ الأيام
وَذُلَّ السِّنِّينَ
كَلِمَاتِ :
الشَّاعِرُ الْجَرِيحُ
عَلاءَ مَحْرُوسِ مَرَسِي
شَاعِرَ غِنَائي وَكَاتِبَ مَسْرَحِيِّ
( مِنْ دِيوانِ ... عندما يَئِنُّ الْقُلَّبُ فَتَتَلَاقَيْ الدُّموعِ )
المصدر: الشَّاعِرُ الْجَرِيحُ
عَلاءَ مَحْرُوسِ مَرَسِي
ساحة النقاش