كَفَانِي مِنْ غَدَرِكَ
*******
كَفَانِي مِنْ غَدَرِكَ
مَا آتاني
تَصَبُّبَ الْعُرْقِ عَلَيِ جَبِينَي
وناداني
بِسُمُومِ الْجَسَدِ صَارَ
مُصَابُي
جَرَّحَتْ قُلَّبُي بِجُرْحِ عَمِيقِ
لَا
أَظَنَّهُ يتعافي وَلَا يَوْمَ
مطابي
الْجَسَدِ هَزْلَ بِسُمُومِ الْغَدَرِ مِنْكِ وَصِلَّ
وَلَا كَنَتْ أَظَنَّ يَوْمَا أَنْ يُكَوِّنَ بِالْغَدَرِ
لاقائي
وَلَا
إهانتي فِي شُيَّبَتِي مِنْكِ
وَقَدْ كَحَّلَتْ بِفُعُلِكَ
سَمَائِيِ
يا وَيْلَ قُلَّبُي الْجَرِيحَ
لَمْلَمَتْ النَّبْضُ مِنْه فِي عتمةِ اللَّيْلِ
وَسَوادَي
فَلَمْ أَجِدَّ نَوَرِ منبثقِ
أَلَا بِدُعَائِيِ
لَيْسَ عَلَيكِ أَدَعِيَّ
وَلَكُنَّ عَلَيِ اللهَ تَعَالِي أَصبرَ
وَعَلَيه إعتمادي
كَلِمَاتِ :
الشَّاعِرُ الْجَرِيحُ
عَلاءَ مَحْرُوسِ مَرَسِي
شَاعِرَ غِنَائي وَكَاتِبَ مَسْرَحِيِّ
ساحة النقاش