قمنا بعون الله بزيارة القاهرة فى صبيحة يوم الخميس 28-10-2010م الى القاهرة حيث انطلق الأتوبيس فى الساعة الرابعة صباحاً وفى الطريق أدينا صلاة الفجر فى جامع بالقرب من المساعيد ، ثم أكملنا الرحلة فى جو ظريف من الأخوة بين الزملاء وألفة من أبنائنا الطلبة ثم تقريباً عند الساعة 10 صباحاً وصلنا لأولى جولاتنا وهى المتحف المصرى بالتحرير ولقد سعدت بالتجوال فيه مع أفواج كثيرة من السائحين وتجولنا بين ساحاته الكبيرة وعبق الحضارة كله يزكم أنفى حتى النخاع وأنا أرى الدولة القديمة والوسطى والحديثة والعصر القبطى واليونانى والرومانى أمام ناظرى ثم قام زميلى العزيز أ. محمد فاروق  بالتقاطى قبل خروجى من المتحف واتجهنا الى غرفة الملوك العظام وعندما دخلنا الى هذه الغرفة الكبيرة بدأت تدور فى رأسى الكثير من الأفكار بين الإنبهار وبين العظة والعبرة وأنا أرى رمسيس الثانى الذى قال أنا ربكم الأعلى وأنا أرى جثمانه مسجى وأتذكر الأية اليوم ننجى ببدنك ... وها هو آية ماثلة أمامنا لمن طلب العظة والعبرة ... ثم سقنن رع أبو كامس وأحمس الذى حارب الهكسوس وأمنحتب الأول والثانى زوج حتشبسوت صاحبة الدير البحرى ثم تحتمس الثالث صاحب أكبر امبراطورية فى التاريخ القديم والذى نقم على زوجة أبيه ودمر لها الكثير من المعابد والثماثيل إنتقاما منها على سلبها منه الحكم ... حقيقة لقد كان موقفاً ترك فى نفسى الكثير ... ولكن الغريب أننى أرى الإعجاب من الأجانب الذين أتو من أسقاع العالم لمشاهدة العبقرية المصرية وبين أولادنا من يجهر فى أذنى بأن المتحف ممل وأنه يريد أن يذهب الى دريم ... وأنا متعجب منهم وأنا أرد يابنى استمع بهذه الفرصة فسيأتى وقت دريم لتعبث فيه ... ولكن من تُسمع ... ثم هذه التعليقات والمسخرة على الأجانب التى ترقى الى الإستهبال منه الى مجاراتهم بأدب ولكن بتريقة عبثيه سمجه .... ولكن حدث للأولاد صدمة ثقافية منهم ... ومن هذا التحرر الذين هم فيه ... وهاتك يا تعليقات بين فجة وسمجة ترقى الى الوقاحة وبين نوع من التواصل بما تيسر لهم من كلمات إنجليزية عقيمة تنطق بلكنة فواخيرية ... ثم انتقلنا الى دريم وركبنا أنا وزميلى العزيزين أ. محمود مصلح وأ. محمد فاروق الـسميليتور ( ثلاثى الأبعاد ) وهاتك يا تعليقات على الفيلم ... كان وقتاً ظريفاً استمتنعنا به واستمتع به الأولاد ثم انتقلنا الى كارفور وجولة حره قصيرة وتناول الأولاد وجبه شهية ... وبعد انتقلنا الى الأتوبيس فى رحلة العودة ...ولسان حال الأولاد ... رحلة أونطه عايزيين فلوسنا ...

 أ. أشرف موسى محمد