القوى الخفــيــة ^^
تمر علينا ظواهر غريبة ، ونسمع بظواهر أغرب منها ، في رأس هذا الهرم حقيقة "الحســـــد " أو " العيــن " ، ماهي؟ ، وما أسبابها ؟ ، وكيف تؤثر على حياة الإنسان ؟ ، كيف يستطيع هذا التأثير " النفسي " أن يمارس قوة فعلية على الأجسام وأن يتسبب في عطبها ! أو كسرها ! .
ماهي أسباب ظاهرة " التيلباثي " ؟ ، وهي ظاهرة الإستجلاء البصري أو السمعي ، أو كما يقال " التخاطر عن بعد " ؟ .
كيف يستطيع بعض البشر أن يتنبؤون بوقوع الكوارث ؟ ، ولماذا تحس بعض الحيوانات بالخطر قبل وقوعه أيضاً وتشعر بالذعر والخوف من جراء ذلك ؟
كيف يعالج مريض السرطان نفسه ؟ كيف يستطيع أن يقتل أورامه الخبيثه عن طريق طاقته الجسدية فقط ؟ .
هذا غيض من فيض من استفسارات تطرح وتجول في خلد أناس كثيرين من من يسمعون بحالات غريبة تتعلق بقدرة الجسد ! سأحاول تفسيرها بما استطعت ان احصل عليه من معلومات أتمنى ان تحقق الفائدة لكم . ^الطاقة الجسدية الكامنة^
الطاقة الجسدية ، هي اللاعب الرئيسي في كل ماذكرته لكم سابقاً من ظواهر .
لكن أين هذه الطاقة؟ ، و كيف تتشكل؟ .
أولا ً يجب عليك أن تدرك حقيقة مفادها أن أساس الكون المادي عبارة عن علاقة متبادلة بين " الطاقة " و " المادة " ، وأن المادة عبارة عن طاقة حبيسه، وقد أثبت ذلك العالم " آينشتاين " ، وحقق بذلك إنجازاً علمياً مذهلاً . فالمادة التي نراها بأعيننا ونمسكها بأيدينا تشغل في هذا الكون مكانًا أو حيزًا، لكنها قد تتخلى عن صفات التحيز والتجسيد هذه وتتحرر من قيودها وتحديد مكانها بحيز معين في الفراغ وتنطلق على هيئة طاقة، أو موجات تتحدى قيود المكان والزمان. وكان إنتاج الطاقة النووية وصناعة القنبلة النووية من ثمار هذا الاكتشاف الكبير.
وهناك سرعة معينة أيضاً إذا بلغها أي جسم ، يتحول بعدها الى " طاقة " ويتخلى عن الشكل المادي له ! ، وهي تحديداً سرعة " الضوء " ! .
والطاقة كما هو معروف عند الكثيرين تتشكل في أشكال عديدة :حرارية وميكانيكية وصوتية وضوئية وكهربية ومغناطيسية .
و قد أثبتت وكالة ناسا NASA لأبحاث الفضاء في مقالة لها بقلم الكاتب ((جورج ن كوثان George N. Cothan )) بان الجسم البشري عبارة عن كائن كهربي يتأثر بالطاقة المغناطيسية و من المعروف ان خلايا الجسم البشري واحدة من أهم مكوناتها هو الحامض النووي ((DNA )) هو يتأثر بالحقول السالبة و الموجبة و ذلك آمر منطقي لا يقبل النقاش كما ان الخلايا الحية و الثابتة التكوين تعيد تجديد نفسها بمعدل مليون خلية كل ثانية Regneration، و القوة التي تنشط عملية الانقسام Cell division بهذه الخلايا و تشرف على تكوين و تنظيم عملها بالإضافة الى وظائف الأنسجة و حمايتها , هذه القوة عبارة عن تيار مغناطيسي
^^ مناطق الطاقة الأساسية في الإنسان (( الشكرات )) !! ^^
" الشكرة " "Chakras " " كلمة " سنسكريتيه" ، وتعني "العجلة الدائرة " ، وهو الشكل الذي تكونه مراكز الطاقة هذه وهي في طريقها خارج الجسم .
وللجسم
سبعة
مراكز أو
شكرات
أساسية للطاقة وهي تقع في هذه المواضع في الجسم :
1- الجذر 2- الجذع - وهي منطقة أسفل الظهر - 3- السره 4- القلب 5- البلعوم 6- العين " الثالثه ! " -وهي منطقة مابين العينين - 7- الدماغ
كما تتصل هذه المراكز باثني عشر مساراً داخل الجسد ودور هذه المسارات إيصال الطاقة الى كل جزء من أجزاء الجسم على شكل أنماط إهتزازية .
إكتشف العلماء القدمى هذه المراكز بالتحديد ! ، وأثبت الطب الحديث أن جميع هذه المناطق تحتوي خلفها على " غدد " وظيفتها تنظيم الطاقة في جسم الإنسان .
وانسداد إحدى هذه " الشكرات " أو " الغدد " يسبب مباشرة اختلاف في " المزاج " وتسوء نفسية الإنسان ، وهي مايسبب ضيق النفس عند كثير من الناس أحيانا ً دون سبب ! ، أو الشعور بالإكتئاب ! .
وإذا استمر هذا الإنسداد ، تبدأ بعض الأوجاع في بعض المنطاق العضويه ، واذا لم يعالج الشخص لمدة طويلة ، ربما تتطور الحالة الى مرض مستعصي ! . هالة الإنسان الكهربائية التي تحيط به !!
هل تعلم أخي القارئ أنك تطلق الآن كميات من التيارات "الكهربائية " !!
فجسم الإنسان نفسه يطلق طاقة مقدارها 84 واطاً في حالة الاسترخاء , و عشرة أضعاف هذه الطاقة في حالة النشاط العقلي . وجزء كبير من هذه الطاقة يشع من الجسم على هيئة موجات كهرومغناطيسية !!
هل تعلم أنك محاط بهالة كبيرة من الإشعاعات الضوئية التي يولدها جسدك ، ومجال عالي من المغناطيسية والتي تحيط بك دائماً منذ أن كنت جنينا في بطن أمك ؟ !!
هل تعلم أنه قد تم تصوير هذه " الهالات " المحيطة بك وقد تم إثباتها علمياً ؟!
إن هالة الإنسان هي عبارة عن إشعاعات ضوئية يوّلدها الجسد، وهي تغلفه من شتى الجهات، وهي ذات شكل بيضوي، وألوانها متداخلة فيما بينها مثل ألوان الطيف. وهذه الهالة هي بمثابة سجل طبيعي تدوَّن عليه رغبات الإنسان وميوله، وعواطفه وأفكاره، ومستوى رُقيّه الخلقي والفكري والروحي. كما تنطبع عليه صورته الصحية لأنها تتأثر بأسقام الجسد وعلله وآلامه من جهة الألوان الصادرة عنها، وشكلها وما تتعرض له من انبعاج أو اضطراب. ^^ طاقة الإنسان وتأثيرها على " المادة " ( قصص ) ^^
بعد أن عرفنا مصادر الطاقة في الإنسان ، ومدى تأثيرها في الجسم ، والطاقة الكهربائية التي يصدرها الإنسان ومقدارها ، والهالة الضوئية التي تحيط بالجسم ، يجب ان نعرف كيف يمكن لهذه الطاقة أن تؤثر على الأجسام الخارجية .
وتعرف هذه الظاهرة بإسم ( سيكوكينسيس )
تقول الكاتبة والباحثة الإنجليزية والصحافية التي جمعت أخطر دراسات في مجال الطاقة (لين ماكتاجارات ) :
(( ومعلوم أن الالكترون يلف حول النواة بعكس مدار الساعة ولما نظروا في دوران وحركة الجزيئات الصغيرة في النواة توصلوا إلى حقيقة مذهلة حيث أنها تتحرك يميناً أو شمالاً أو بدوران بحسب فكرة الباحث!!! حيثما توقع تسير. ولذلك خلصوا من أن الفكرة تؤثر في حركة الجزيئيات الداخلية في النواة، وبالتالي فإن الفكرة بقوتها قد تؤثر في النواة، وإذا كانت أقوى أثرت بالذرة، وإذا كانت أقوى أثرت بالبيئة المليئة بالذرات، كما يحصل للنفس الحاسدة (العين) أو التخاطر أو الكشف أو السحر أو الإلهام أو غيرها من أمور، وكل هذه الأمور . ))
و لعل اعجب القدرات على اختراق المادة بالنفس امتلكها الشاب ((ماثيو مانينغ ))(( Matthew Manning )) من قرية لينتون Linton قرب مدينة كامبردج فقد كان باستطاعته طوي الملاعق و السكاكين و تغيير شكلها بمجرد النظر , و كان ينظر الى عقارب الساعة فيوقفها.عن الحركة , و يستطيع إيقاف التيار الكهربائي .., و ثبتت لديه القدرة على التأثير في سريان الدم في الأوعية و الشرايين و كذلك التأثير على مرض السرطان
و يعرف عن نابليون بونابرتانه كان ذو نظرة (( حسد ثاقبة )) فقد عرف عنه انه إذا ثبت نظره على خصمه سبب له متاعب كبيرة , و إذا نظر بنظرته الحاسدة إلى شئ ما حطم ذلك الشيء , و لم يكن بياض عينيه ابيضاً بل كان لونه صفراويا .
أما أكثر هذه الحالات غرابة ، وأكثرها مصداقية ، وذات توثيق علمي ، هي التجربة التي أجريت على ((نيليا ميخايلوفا ))
التي كان باستطاعتها و بمجرد النظر من على بعد ستة أقدام ان تفصل بياض البيضة عن صفارها مستخدمة في ذلك مقدرتها الخاصة جداً في تحريك الأجسام المادية عن بعد , و دون ان تقربها .
و قد أجريت هذه التجربة وسط حشد من العلماء بجامعة ليننجراد ، و باستخدام آلات التصوير لتسجيل الحدث لحظة بلحظة و باستعمال العديد من الأجهزة التي تقيس الضغط و النبض و أنواع الإشعاعات التي تسود المخ أثناء التجربة و قد نجحت السيدة نيليا في فصل صفار البيضة عن بياضها خلال نصف ساعة , و قد كشفت الملاحظة و أجهزة القياس على جسد السيدة نيليا عن آلاتي : 1/ نشاط غير منتظم في القلب مع زيادة النبض (240) 2/ ارتفاع شديد في نسبة السكر 3/ فقدت رطلين من وزنها 4/ خرجت من التجربة تعاني من الضعف بشكل عام 5/ أصيبت بما يشبه فقدان البصر المؤقت 6/ تعانى من آلام شديدة في الأطراف 7/ و ظلت لعدة أيام بعد التجربة غير قادرة على النوم 8/ فقدت قدرتها على التذوق
و للإفادة ان اكتشاف حالة السيدة نيليا كان بفضل العالم البيولوجي إدوارد فاموف , الأستاذ بجامعة موسكو و الذي اعد دراسات على قدراتها و ذلك باستخدام عيدان الثقاب التي تستطيع نيليا تحريكها بتمرير يدها عليها وهي مبعثرة على طاولة ثم باستخدام لوح زجاجي بين يديها و بين عيدان الثقاب .
الطاقة الكهربائية
باطن اليد اليمنى يحتوى على تيار الطاقة الايجابية ويحرك الطاقة المقوية وباطن اليد اليسرى يحتوى على تيار الطاقة السالبة، أي المهدئة والمسكنة والمنظفة وبذلك نرى أنه يجب أن تدلك باطن اليدين لنحصل على تعادل في التيارين السالب والموجب وحسب التعبير الصيني ( اليين واليانج) وبهذا تتم عملية معادلة الطاقة polarity . قفا اليد اليمنى يحتوي على الطاقة السلبية بعكس باطن اليمنى وقفا اليد اليسرى يحتوى على الطاقة الموجبة بعكس باطن اليد اليسرى.. الجهة الخلفية من الرأس تحتوي على التيار السالب واذا وضعنا باطن اليد اليمنى على الجزء الاسفل من الرأس ووضعنا باطن اليد اليسرى على الجزء الأمامي من الرأس جهة الجبهة نحرك الطاقة الطبيعية في الرأس وهذا يعمل على معادلة الطاقة في الجسم كله ويستعمل دائما في البولاريتي POLARITY . واذا عكسنا هذا الوضع أي وضعنا باطن اليد اليسرى على الجزء الاسفل من الرأس ووضعنا باطن اليد اليمنى على الجزء الأمامي من الرأس نخفض مستوى الطاقة ونشعر بالضيق والانزعاج والضعف العام . هنا يجب أن نتذكر أننا اذا أردنا ضغط نقطة ما لايقاف الألم يجب أن نستعمل اليد اليسرى أي المهدئة والمسكنة اذا أردنا أن نرسل طاقة منشطة شافية لعضو ما .
المصدر: http://www.islamichistory.net
نشرت فى 23 نوفمبر 2009
بواسطة ashrafhakal
عدد زيارات الموقع
3,602,809
ساحة النقاش