جرثومة القطط عند الحامل )))
- التوكسو بلا سموز : ( أو مايعرف : بجرثومة القطط عامياً ) : هو مرض محدد لذاته ، عادة غير عرضي عند الاشخاص الأصحاء ولكن في حالات تثبط المناعة يمكن للإصابة أن تتفعل في وقت لاحق ، وأن إصابة الأم الأولية خلال الحمل يمكن أن تنتقل إلى الجنين وتؤدي إلى عقابيل خطيرة هذا ماأكده لنا الدكتور قيس العبد الله اختصاصي بالتوليد والأمراض النسائية وجراحتها وتابع حديثه قائلاً :أيضاً هناك
- العامل الممرض : أن المقوسات القندية هي العامل الممرض في التوكسو بلاسموز وهي طفيليات داخل خلوية وتتواجد بثلاث أشكال :
1- خلية بيضية oocyte التي تتواجد في مخلفات القطط
2- tachyzoite تتضاعف بسرعة خلال الطور الحار
3- bradyzaite تنمو وتتضاعف ببطء ضمن الأنسجة .
- خلال الإصابة الأولية تطرح القطة ملايين الخلايا البيضية يومياً لمدة 1-3 أسابيع والخلية البيضية تصبح معدية بعد ( 1-5 ) أيام ويمكن أن تبقى معدية لأكثر من سنة في الأجواء الرطبة والدافئة ، والقطط تشكل مناعة نموذجية بعد الإصابات الأولية لذلك فإن الإصابة المتكررة مع طرح خلايا بيضية oocyte غير محملة في حين تتواجدtachybradyفي اللحوم ومنتجاتها .
إصابة الأم : - يمكن أن تصاب الأم من المصادر التالية :
1- عدم غسل الأيدي بعد التعامل مع مواد ملوثة لمخلفات القطط أو تراب الحديقة
2- تناول أطعمة أو مياه ملوثة بالتوكسو بلاسموز
3- أكل اللحوم ( خروف - بقر - دجاج ) أو منتجات اللحوم التي تحوي على tachybrady
4- استنشاق غبار ملوث بالتوكسوبلاسموز .
5- عن طريق نقل الدم أو الاعضاء .
إصابة الجنين :
تتلو إصابة الجنين عادة الإصابة الأولية للأم المترافقة مع طفيليةparaatemia والتي تؤدي إلى إصابة المسيمة وعبور الطفيليات إلى الجنين . إن إصابة المشيمة والجنين ممكن أن تحدث حتى قبل إستجابة الأم المصلية ، وفي حال إصابة الأم قبل الحمل فعادة لاينقلن الإصابة للجنين إلا في حالات نادرة كانت تحدث عند الحوامل ناقصات المناعة المصابات بالايدز أو اللواتي يتناول مثبطات مناعة وأن خطر الانتقال يزداد بازدياد مدة الحمل حيث تزداد نسبة إصابة الجنين بنسبة 21 % أسبوعياً .
التظاهرات السريرية : إن الإصابة الحادة عند الانسان البالغ لايتم تميزها 09 % وتشخيص خطأ على أنها انفلونزا أو دار وصيدات خمجي .
وتظاهرتها : ضخامة عقد لمفية حول الرقبة ثنائية الجانب - وهن وحرارة وصداع وألم عضلي والتهاب بلعوم والإصابة محددة لذاتها ولاتحتاج لعلاج .
الإصابة الخلقية :
تزداد نسبة الإصابة الخلقية بازدياد عمر الحمل مع وجود إصابة حادة لدى الأم ومع غياب العلاج لذلك فإن إصابة الجنين في الثلث الأول للحمل أقل شيوعاً لكن خطورتها تقل مع تقدم الحمل حيث أن الإصابة بالثلث الأول تنتهي غالباً باسقاط أو موت محصول الحمل أو عقابيل خطيرة على الجنين .
التشخيص :
أن الاختبارات المصلية عادة هي متبعة وأن الانقلاب الملصي الحديث هو أفضل اثبات للإصابة الحديثة ارتفاع أجسام ضدية ( igG ) تظهر خلال ( 1-4 ) أسابيع من الإصابة وتصل للذروة ( 6-8 )أسابيع وتتراجع خلال السنتين القادمين والأجسام الضدية ( IGM ) ترتفع بالأسبوع الأول من الإصابة لأولية وتتراجع خلال عهدة أشهر ويمكن أن تستمر سنوات لذلك وجودها ويجب أن لايستخدم لتأكيد تشخيص إصابة قديمة أو حديثة وأن ( IGA ) أكثر حساسية في تشخيص الإصابة الخلقية مقروناً بالتصوير بالايكو.
تكشف طفيليات التوكسو بلاسموز في دم الجنين أو السائل الايتوسي أو وجود أو IGMIGA في دم الجنين أو DNA PCR التوكسو بلاسموز للسائل امنيوسي هو أفضل وسيلة تشخيصية .
الايكو :توسع بطيني - كثافات داخل قحفية - زيادة ثخن المشيمة مع زيادة كثافتها كثافات داخل كبدية - SPIRAMYEIN
علاجه : أن العلاج ب ؟؟؟؟؟ أدى إلى انقاض الإصابة الخلقية 65 % وكلما كان علاج مبكر بعد الن=انقلاب المصلي كانت نتائج أفضل وخفض من شدة الإصابة الخلقية .
الوقاية :
ارتداد قفازات أثناء العمل في الحديقة - غسل الفواكه والخضار - تجنب تنظيف مخلفات القطط - تجنب التماس مع الأغشية مخاطية عند تعامل مع لحم غير مطبوخ أو فواكه أو جروح ملوثة - طبخ اللحوم لدرجة فوق 66 - تجنب تذوق اللحم أثناء الطبخ .
- تجنب تناول البيض النيئ أو حليب غير المبستر وإجراء اختبارات مصلية دورية في حال الشك .
المصدر: منقول
نشرت فى 15 سبتمبر 2009
بواسطة ashrafhakal
عدد زيارات الموقع
3,601,605
ساحة النقاش