الغالبية لا يعرفون عنه سوى اسمه ولونه «الذهب الأسود» ثروة أهل الخليج
الغالبية لا يعرفون عنه سوى اسمه ولونه
الذهب الأسود» ثروة أهل الخليج
يعد البترول عصب الاقتصاد ومحركه الأول في كثير من دول العالم ويمثل للكويت أهمية كبرى باعتباره مصدر الدخل الأول ويحرص الكثيرون على العمل بشركاته للمردود المادي الكبير الذي يحصلون عليه
استطلعت آراء الشارع وطرحت مجموعة من التساؤلات منها ماذا تعرف عن نشأة البترول وتكونه وكيف يتم اكتشافه وتقطيره وكم عدد البراميل التي تنتجها الكويت يومياً وتصدرها وإلى أي مدى وصلت الأسعار وهل تستخدم فوائد البترول في أشياء مفيدة وماذا لو اتيحت الفرصة للاستثمار في القطاع النفطي وغيرها من التساؤلات التي كانت أغلب الإجابات عليها طريفة ومضحكة من جانب ومحزنة من جانب آخر.. فإلى التفاصيل
في البداية قال بدر العلي لا أعرف تفاصيل كثيرة عن نشأة البترول ولكن من خلال قراءتي وما سمعته فإن البترول ينشأ ويتكون من بقايا الحيوانات التي تتحلل وتتحول إلى مواد بترولية
ويرى عادل الخالدي أن الإنسان العادي لا يعرف شيء من نشأة وتكوين البترول فقط يعرف أنه سلفه غالية الثمن وتدر دخلاً كثيراًِ للدول بل أن بعض الدول تعتبره مصدر دخلها الأول
وأكد ناصر مرزوق أنه يسمع كغيره عن أهمية النفط بالنسبة للكويت ولكنه لا يعرف كيف نشأ وتكون وكم تصدر الكويت يومياً متمنيا أن يحصل على بضعة براميل من النفط ليسدد ديونه المتراكمة عليه
واتفق معه في الرأي سعد الخالدي وأضاف قائلاً لا أعرف شيئا عن البترول سوى اسمه وأن الكويت تعتمد عليه اعتماداً كليا وتصدره إلى دول العالم مشيراً إلى أن الكمية المستخرجة أو المصدرة لا تشغله كثيراً وأن المواطن البسيط لو اتيحت له فرصة امتلاك كمية من النفط لن يتمكن من تصريفها أو الاستفادة منها
وحاول عبدالله الجاسم الاستناد إلى كلام علمي ومنطقي مؤكداً أنه لا يعرف تحديداً كيف تكون البترول ربما يكون ناتجا عن تحلل بعض المواد العضوية واتحاده مع بقايا نباتية وحيوانية تحت سطح الأرض
وأوضح عبدالله الجاسم أنه لم يفكر يوما في البحث عن نشأة البترول أو سعره لأنه بكل صراحة لا يهتم به فالدولة هي التي تستخرجه وتبيعه ولا يسمح للأفراد بالاستثمار من خلاله. أما فهد المشاري فقال إن البترول مصدر رئيسي للاقتصاد الكويتي ويعود بالفائدة على المواطنين من خلال زيادة الرواتب وتحسين الخدمات الصحية والتعليمية والإسكانية فالنفط هو الذي رفع من مستوى معيشتنا وساهم في عمليات التطوير والتحديث وفي نهضة الكويت الحديثة
وأشار نادر المطيري إلى إدراك الجميع أهمية البترول واعتماد كثير من الدول عليه وفي مقدمتهم دول الخليج مؤكداً أنه لا يعرف كيف تكون البترول ومن أين يأتي والدول التي تصدره وتستورده مطالباً باستغلال الفوائض المالية الناتجة عن ارتفاع أسعار النفط في الآونة الأخيرة إلى أرقام قياسية في النهوض بالمستوى المعيشي للمواطنين وحل مشكلاتهم وإسقاط القروض عنهم
وقال حسين عيسى إن البترول مصدرا أساسياً للدخل القومي للكويت ولكن من أين جاء وكيف نشأ لا أعرف فقط كل ما كان يقال لنا في المدرسة أن البترول يتم استخراجه وتصديره ولكن لم يكن هناك مواد تدرس عن النشأة والاكتشاف مطالباً بضرورة توعية الأجيال الجديدة بأهمية النفط ودوره في النهضة الاقتصادية والعمرانية وفي كل المجالات
ووصف فيصل النومسي البترول بأنه روح الدولة ولا يمكن للإنسان أن يستغني عنه لأنه يستخدم في مجالات كثيرة فهو أساس التقدم والحضارة أما كيف نشأ وتكون اعتقد أنه من حرارة الشمس على الأرض وتحليل بقايا الحيوانات مشيرا إلى أن الحكومة لو اعطته 20 برميلاً من النفط سوف يحل كل مشكلاته ولن يطالبها بإسقاط القروض أو زيادة الرواتب
وأكد حسن العنزي أنه لا يعرف عن النفط سوى اسمه ولونه الأسود الذي يلقب بالذهب الأسود بل إنه أغلى من الذهب موضحاً بأنه لا يريد إسقاط القروض أو زيادة الرواتب أو تحسين الخدمات الصحية والتعليمية والإسكانية ولكنه فقط يريد أن يأخذ حصته من البترول لأن ذلك لو حدث سيصبح من الأغنياء
واثنى حمد صفوق على دور البترول وأهميته في نهضة الكويت وان هناك دولار ;تتحارب علشان خاطر عيونه فمن منا لا يحب البترول حتى الرغبة في العمل في الشركات البترولية توجد لدى أغلب الشباب بل انها تمثل حلما لكثيرين مشيرا إلى أنه لا يعرف كيف تكون البترول ومن أي مصدر ولا كيف يتم استخراجه أو معالجته ومن ثم تصديره
بالقرب من كركوك العراقية تشتعل الغازات البترولية منذ آلاف السنين
نشأة البترول:
هناك ثلاث نظريات تفسر نشأة البترول وتكونه
هي النظرية البيولوجية أو العضوية، والنظرية الكيميائية ثم النظرية المعدنية.
وتقرر النظرية الخاصة بالأصل البيولوجي أن البترول قد تكون من بقايا بعض الكائنات الحية، الحيوانية والنباتية، وبخاصة الأحياء البحرية الدقيقة، التي تجمعت مع بقايا كائنات أخرى بعد موتها في قيعان البحار والمحيطات، واختلطت برمالها، وبرواسب معدنية أخرى، وتحولت تدريجيا إلى صخور رسوبية، وتزايد سمكها، ثم تعرضت لضغوط هائلة، وارتفعت حرارتها إلى درجات بالغة العلو بفعل تحركات القشرة الأرضية، وتأثيرات حرارة باطن الأرض، فتكونت طبقات الصخور الرسوبية التي تسمى بصخور المصدر، وفي ثناياها تحولت البقايا العضوية الغنية بالكربون والهيدروجين إلى مواد هيدروكربونية، تكون منها زيت البترول والغاز الطبيعي؛ نتيجة عوامل الضغط والحرارة والتفاعلات الكيميائية، والنشاط البكتيري الذي قام بدور مهم في انتزاع الأكسجين والكبريت والنيتروجين من المركبات العضوية بخلايا الكائنات الحية، وتنتج الصخور المولدة الغنية بالبترول كميات كبيرة منه، إلا أن ما يتحرك إلى الطبقات المجاورة قليل نسبيا أما أغلب البترول فيبقى في الصخور المولدة ولا يمكن إنتاجه ويضيع جزء كبير من البترول في الطريق، أثناء هجرته، بين حبيبات الصخور، وفي الشقوق والصدوع والفجوات والمغارات، أو بالتسرب إلى سطح الأرض ولا يصل إلى المكامن أو المصائد. ومن ناحية أخرى تتحكم بيئات ترسيب المواد العضوية، وخصائصها الجيولوجية، وظروفها المناخية في خصائص البترول الكيميائية من حيث مكوناته الطبيعية مثل الكثافة واللون
ونظرية النشأة العضوية للبترول
هي الأكثر قبولا بين العلماء المعاصرين لأسباب عديدة، أولها اكتشاف الغالبية العظمى من حقول البترول في الصخور الرسوبية، وبالقرب من شواطئ البحار، أو في قيعانها مثل خليج السويس والخليج العربي وبحر الشمال. أما البترول الموجود في بعض الصخور النارية أو المتحولة، فإن مصدره هو الهجرة من صخور رسوبية مجاورة وثانيها أن الزيت المستخرج من باطن الأرض يحتوي، عادة، على بعض المركبات العضوية، التي يدخل في تركيبها النيتروجين والفوسفور والكبريت، وهي عناصر لا توجد في كربيدات الفلزات، بل توجد في خلايا الكائنات الحية فقط، سواء كانت حيوانية أم نباتية. وثالثها: تميز البترول بخاصية النشاط الضوئي التي تكاد تنفرد بها المواد العضوية ولما كانت المواد العضوية المترسبة هي المصدر الأساسي الذي نشأ منه البترول، فإن صفاته الطبيعية وخصائصه الكيميائية تختلف باختلاف طبيعة الكائنات الحية، ومكونات الصخور الرسوبية الحاوية له، وهناك معايير ضرورية لتقويم صخور المصدر، من حيث إمكان وجود البترول فيها ونوعه، وإمكان إنتاجه، منها أن تكون صخور المصدر غنية بالمواد العضوية، وألا يقل الحد الأدنى للكربون العضوي في هذه الصخور عن 0.4 - 0.5 %، ومنها تحديد أنواع المواد العضوية النباتية أو الحيوانية، التي تتحكم في نوع البترول، ومنها تعرف مستوى توليد الهيدروكربونات المولدة وطردها، ثم يأتي تقدير الاحتياطيات المؤكدة جيولوجيا، وإمكان استخراجها بالتكنولوجيا المتاحة وبالكمية المناسبة، التي ينبغي ألا تقل عن 20 % من البترول المختزن في المصيدة، ويمكن أن تصل إلى 80 % منه، وفي أمريكا الشمالية تعد نسبة 30-35 % معدلا اقتصادياً جيداً لاستغلال الحقل البترولي. وفي تقدير المخزونات البترولية تعطي الأولوية لتحديد سمك واستمرار الصخور الخازنة، ومسامية هذه الصخور ونفاذيتها، والضغوط التي يتعرض لها الزيت
والنظرية الثانية
تقول بأن نشأة البترول غير عضوية، وأنه معدني الأصل، تكوّن نتيجة لتعرض بعض رواسب كربيدات الفلزات الموجودة في باطن الأرض لبخار الماء، ذلك لأن كربيد الكالسيوم يتفاعل مع الماء مكونا الهيدروكربون غير المشبع الأسيتلين. ولكن الندرة الشديدة لرواسب الكربيدات، يصعب معها تصور أنها كانت موجودة بكميات هائلة وكافية، لتكوين ما استخرج، فعلا، من زيت البترول وما لا يزال موجوداً في باطن الأرض. وجيولوجيا فمثل هذه الكربيدات إن وجدت فلابد أن تكون في ثنايا الصخور البركانية بدليل خروج غازات هيدروكربونية من فوهات البراكين، بينما لا يوجد البترول إلا في طبقات الصخور الرسوبية
وإلى جانب النظريتين العضوية والمعدنية لنشأة البترول هناك
النظرية الكيميائية،
التي تفترض أن بعض الهيدروكربونات قد تكونت في الزمن القديم باتحاد الهيدروجين بالكربون، ثم انتشرت في باطن الأرض، واختزنت فيها، وتحولت إلى زيت البترول، الذي بدأ يتسرب إلى سطح الأرض عن طريق بعض الشقوق والصدوع في القشرة الأرضية، أو عن طريق حفر آبار الاستكشاف أو المياه، وظهرت الهيدروكربونات على هيئة غازات طبيعية وبترول، أو بقيت في بعض الطبقات المسامية
ومن قرائن النظرية الكيميائية وجود احيتاطيات هائلة من البترول في مناطق صغيرة جداً في مساحتها كالخليج العربي، تقترب من ثلثي الاحتياطي المؤكد للبترول العالمي، ولا يعقل أن تكون هذه المساحة مكان تجمع بالغ الضخامة من بقايا الكائنات الحية. وهذه النظرية تعني أن هناك احتمالات كبيرة للغاز الطبيعي والبترول في أماكن كثيرة من الأرض، وأن باطن الأرض يحتوي على مصدر لا ينضب من الهيدروكربونات المكونة للبترول. ويثق بعض العلماء من الولايات المتحدة الأميركية والسويد وروسيا بصدق هذه النظرية، إذ جرى الحفر على أعماق تناهز خمسة آلاف متر أو أكثر، بل إن عمق بعض الآبار الاستكشافية في روسيا وصل إلى 15 كم في الدرع الجرانيتية لشبه جزيرة كولا شمال الدائرة القطبية
استخدامات البترول:
يت البترول المسال) ويستخرج منه : ايثانول + غاز البروبين + غاز البوتان وتستخدم في وقود التدفئه - الطبخ - كيميائيات
مزيج مع وقود السيارات الخفيف ويستخرج: منه نفط + جازولين بنزين وتستخدم في صناعات البتروكيماويات وتحويلها الى وقود الزيت المرشح ويستخرج منه :كيروسين طائرات + ديزل + وقود تدفئه + زيت مضخات وتستخدم في وقود الملاحه و وقود سيارات ووقود التدفئة المحلي لزيت الزائد او الفضله ويستخرج منه زيت الوقود المفلوق + الاسفلت + الزفت + الفحم الصناعي + الكبريت وتستخدم في وقود السفن و تعبيد الطرق وصناعة الحديد والصناعات الكيميائية
التماثيل السومرية المحفوظة
في المتحف الوطني بدمشق تظهر أقدم تسجيل لاستخدام البترول
اكتشاف البترول:
اكتشف الانسان البترول منذ آلاف السنين ولكنه توصل إلى استخدامه بشكل افضل في العصر الحديث فقط، ويظهر اقدم تسجيل لاستخدام البترول في التماثيل السومرية المحفوظة في المتحف الوطني بدمشق، وتعود هذه التماثيل إلى اثنين وثلاثين قرنا مضت، فقد استخدم الزفت في تثبيت عيون التماثيل في محاجرها، كمااستخدمت قطعة من الزفت لتمثيل سواد العين على البياض المصنوع من صدف البحر، كذلك استخدم الزفت لتثبيت شعر الرأس واللحية في رؤوس التماثيل، وتشير الدلائل والحفريات إلى ان السومريين القدماء عرفوا ما لا يقل عن ستة أنواع من المركبات البترولية، كما بنى الكلدانيون القدماء معابدهم وقصورهم شمال العراق باستخدام الطوب المحروق وخلطة من الزفت، وقد ورد في التوراة كيف بنى البابليون برج بابل من الطين والزفت، كما جاء فيها ايضاً ذكر وادي السديم وكيف كانت تنتشر فيه ابار الزفت، وفي منطقة باباجرجر بالقرب من كركوك العراقية تشتعل الغازات البترولية المتسربة من تحت الارض منذ آلاف السنين، هذه الغازات المشتعلة على مدار السنوات دون ان يغذيها وقود، ودون ان تترك رمادا والتي لم تفلح المياه في اطفائها، كانت هي التي ادت إلى انتشار المجوسية العقيدة الزرادشتية وظاهرة تقديس النار وعبادتها في القرن السابع قبل الميلاد، كذلك استخدم القوقاز الاقدمون الاتربة المشبعة بالنفط من مناطق رشح البترول وقودا للطهي، واكتشف الصينيون القدماء البترول والغاز اثناء حفرهم الارض للحصول على الملح واستخدموهما كوقود، كما عرفت فلسطين قبل ميلاد المسيح عليه السلام بثلاثة قرون نوعا من الزفت المستخرج من البحر الميت اشتهر باسم الزفت اليهودي، وكان المصريون القدماء يستخدمون هذا الزفت في الطلب وتحنيط الموتى من شخصيات الطبقات الادنى، واستخدم الزفت كذلك في عزل التوابيت الحجرية ومنع تسرب الرطوبة اليها، كما استخدم في هذا الجزء سوف نتطرق إلى كيفية حصول القدماء على البترول وما معنى
اسم بترول:
لجأ القدماء إلى وسائل بدائية لاستخلاص البترول، وكان القار يرشح على سطح الأرض في بعض المناطق ويسيل من شقوق الصخور في مناطق اخرى، كما كانت الغازات البترولية تتسرب بنفس الطريقة وتظل مشتعلة لمدة طويلة، وفي بعض المناطق كانت الرمال المشبعة بالقار تصفى لاستخلاص البترول منها، وفي المناطق الصخرية التي يسيل من شقوقها البترول كان السائل يجمع في اوعية من الفخار أو قرب من الجلد، كما ان بعض المناطق مثل الصين عرفت ابار البترول، وهي ابار البترول وصلت احيانا إلى اعماق كبيرة وان كانت لا تقارن بحال مع ابار البترول في عصرنا، كذلك كانت كتل من الزفت تطفو احيانا على سطح الماء في بعض البحيرات مثل البحر الميت، أو في بعض البرك وابار المياه كما استخدم القدماء الزفت في اعمال السحر والطقوس الدينية
العرب عرفوا قيمة النفط الاقتصادية واستخدموه علاجاً لأمراضهم
نشطت الاستفادة منه في العصر الذهبي للدولة العباسية والرازي أبرز من قطّره
إن احتقر العرب النفط وازدروه فإنهم قد عرفوا شيئاً من قيمته الاقتصادية والطبية فاستعملوه في أغراضهم اليومية، وتداووا به علاجاً لأمراضهم وأمراض دوابهم. فقد جعلوا من النفط علاجاً للسع واللدغ والأمراض الجلدية، وطلوا به المصاب بالجرب والقردان من بهائمهم. وإبان العصر الذهبي للدولة العباسية نشطت الاستفادة من النفط، وتم تقطيره والحصول على مشتقاته الخفيفة التي استخدمت لمختلف الأغراض وخاصة الطبية منها. ومن أبرز من قطر النفط العالم محمد بن زكريا الرازي
أصل كلمة بترول:
شاع لدى العرب استخدام كلمة بترول المعربة أو زيت كبديل عربي عنها. فكلمة بترول هي مصطلح من أصل إغريقي مكون من مقطعين لاتينيين هما بترو يعني حجر أو صخر، وأوليوم وتعني الزيت وبذلك يكون المعنى الحرفي لمصطلح بتروليوم أو بترول، زيت الصخر وقد شاع عند العرب في وقتنا الحاضر استعمال كلمة بترول المعربة. وقد اجتهد بعضهم فترجمها حرفية إلى زيت الحجر، وزيت الأرض. والزيت المعدني، واختصاراً الزيت
وجدت لفظ بتروليوم طريقها إلى لغة العرب فقد ذكر انستاس ماري الكرملي أن اللفظة عربت إلى بطرالون وان البيطار جاء على ذلك التعريب من مرادفاته مصحفاً على هيئة بطولاون
ويبدو أن لعرب لم يكتفوا بتعريف كلمة بتروليوم بل وترجموها إلى زيت واستخدموها في كتاباتهم، ونقلها الرومان عنهم، فقد عثر في مخطوطات رومانية قديمة على كلمة الزيت مكتوبة كما يطلق على النفط والغاز الطبيعي اسم ايدروكربونات أو الهيدركربونات. والقار أدناها. ويقول في ذلك الشريف الرضي في تفسير لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: الناس معادن: هذه استعارة لأن النبي صلى الله عليه وسلم- شبه الناس بالمعادن التي تكون قرارات الأرض، فلا يحكم على ظواهرها حتى تستخرج دفائنها، وتستنبط مكامنها، فيكون منها اللجين والنضار، ويكون النفط والقار
أكثر البلاد إنتاجا للبترول:
المصدر: إحصائيات الطاقة من الحكومة الأمريكية
الترتيب على حسب كمية الإنتاج بالمليون برميل / يوم
1-المملكة العربية السعودية
2-العراق (أوبك
3-روسيا
4-الولايات المتحدة
5-إيران
6-المكسيك
7-الصين
8-النرويج
9-كندا
10-فنزويلا
11-الإمارات
12-الكويت
13-نيجيريا
14-المملكة المتحدة
الترتيب عل حسب كمية التصدير عام 2003
1-المملكة العربية السعودية
2-روسيا
3-النرويج
4-إيران
5-الإمارات
6-فنزويلا
7-الكويت
8-نيجيريا
9-المكسيك
10-الجزائر
11-ليبيا
ساحة النقاش