سياسيون ينعون مقتل جنود العريش ويؤكدون: رحيل السيسي ومحاسبته مطلب شعبي

بالصور تفاصيل هجوم سيناء الكاملة: استشهاد عشرات الجنود من الجيش المصري ومقتل العشرات من الإرهابيين

أعلن الجيش المصري اليوم عبر المتحدث العسكرى الرسمي العميد “محمد سمير” عن وقوع هجوم إرهابي عنيف جداً وذلك داخل الأراضي المصرية في سيناء اليوم الأربعاء الموافق 1 يوليو 2015، حيث أكد المتحدث العسكري أن الإرهابيين هاجموا أكثر من 15 كمين وذلك مرة واحدة.

وقال العميد محمد سمير أن الإرهابيين يقدر عددهم بأكثر من 70 إرهابي، مدججين بالسلاح والعربات العسكرية والأسلحة الثقيلة، وأشار العميد أن عدد القتلي من الإرهابيين بلغ أكثر من 22 إرهابي، وإستشهاد 10 من جنود الجيش المصري الأبطال وإصابة العديد، ويعتبر هذا الهجوم الأخطر في سيناء.

وأكد أن قوات الجيش تقوم الآن بتمشيط المنطقة وملاحقة باقي المجموعة الإرهابين، فيما زالت الإشتباكات دائرة حتى اللحظة بين الجيش وعناصر الجماعات الإرهابية، حيث هاجم المسلحون قسم شرطة الشيخ زويد بالإضافة لعدة أكمنة على الطريق الدولي العريش رفح.

وإستخدم الإرهابيين في هجومهم القذائف الصاروخية والأسلحة الثقيلة والسيارات المفخخة، فيما أكدت قناة سكاى نيوز الإخبارية أن عدد القتلي وصل أكثر من 60 جندي مصري وعشرات الإصابات، وحاصرت الجماعات الإرهابية قسم شرطة العريش فيما لم تعرف حالة الجنود الذين بداخله.

كما وأعلن تنظيم “أنصار بيت المقدس” ولاية سيناء المسئولية عن الهجمات الإرهابية، وقام الجيش المصري بالدفع بتعزيزات أمنية عاجل إلى سيناء للسيطرة على الوضع، وقامت طائرات الأباتشي والـ F16 بضرب المجموعات الإرهابية وقتل العديد منهم، فيما لا زال الجيش يلاحق الهاربين.

834

مشاركة

أصدر عدد من السياسيين المعارضين لحكم العسكر، بيانًا، عقب مقتل جنود العريش في عدة هجمات منذ قليل، نعوا فيه إلى الشعب المصري أبناءً أبرارًا يتساقطون يومًا بعد يوم من جنود ومدنيين ونساء وأطفال، معلنين إدانتهم لكل "إرهاب" أيا كان مصدره.

وأعلنوا أن "رحيل السيسي ومحاسبته لم يعد مطلبًا لمعارضي الانقلاب فقط، وإنما تحول إلى مطلب شعبي هادر؛ بعد أن أودى بالبلاد لحافة الهاوية وعرّض شعبها وجيشها للإهانة وأمنها القومي للخطر؛ بسببٍ من غطرسته وسوء إدارته والتعامل مع أبناء شعبنا بالقمع والإرهاب وسده كل أبواب الحوار وطرق المصالحة ومغامرته بحاضر ومستقبل مصر وشعبها".

ودعا البيان، كل أبناء مصر وأحزابها وجمعياتها ومؤسساتها، إلى التكاتف في مواجهة خطر تلك الإدارة الرعناء والجنون البيّن لاستعادة مصر وتحقيق مطالب الشعب المشروعة في الحرية والعيش الكريم والعدالة الاجتماعية.

وقَّع على البيان: أيمن نور، زعيم حزب غد الثورة، وثروت نافع، برلماني سابق وأستاذ جامعي، وحاتم عزام، البرلماني ونائب رئيس حزب الوسط، وطارق الزمر، رئيس حزب البناء والتنمية، وعمرو دراج، وزير التخطيط والتعاون الدولي السابق، ومحمد محسوب، وزير الشؤون البرلمانية الأسبق والأستاذ الجامعي، ومها عزام، رئيس المجلس الثوري المصري، ويحيى حامد، وزير الاستثمار السابق.

- See more at: http://rassd.com/148208.htm#sthash.YHhIne6P.dpuf