مضت الأيام تروي لنا قصة المطر وكيف أزهر ليصبح حباتا من البرد فتفتح على رواية جبلية بل عروس أردنية شرقية تغازلها ورود بيضاء تساقطت بلهفة المحب من السماء.. نعم هو الثلج لهفة العشاق ولعبة الأطفال ومسرحية يتقاسمها رجل ثلجي يخطف أحد قبعاتنا.. وانف خشبي.. وأزرار القميص.. تصبح عيناه التي تحرس مروج الثلج أمام باب البيت.
أصبح الأردن لوحة بيضاء غزلية يلونها كل أردني بابتسامة موطنها القلب وعنوانها الحب.
ومع أن البرد شديد والرياح تعصف بكل الأزقة... بكل شارع... بكل نافذة... أصبحت تلك الرياح سيمفونية تطرب الأذان لسماعها.
ما أجملك يا أردن بثوب الثلج !!!