بأرض الشام توجت حبيب
لدمشقية يصب من بين عينيها
عطر الياسمين
وأبوح لليلى سري
في داخلي
جنون سنين
طفولتي أعيد صياغتها
باكيا مغرورا مبتسما
وعلى حضنها أسامر دفء الحنين
أبوح على راحتيها وجهي
أبوح الحب
وسفرا يعانقه الأنين
رحلة الشتاء تكلمت دربها
قسوة دهرها
وقصائد جميلة للراحلين
ما أجمل الحب في ملوكيته
يكون دولة
يسكر امراة بين آلاف الدواوين
يسهر كأسا يسهر قمرا
وعلى أكتافه
مجزرة يعاد بها التعيين
في مدرسة قيس
يسكنوا تمردا
يعاقب حشود المنتسبين
و على قصص الحب
تعاد جبهة الخاسرين
لأرض الشام أعيد سردي
فحبيبتي يقاسمني بها الياسمين