موقع طلبة الفنون لجامعة عبد الحميد بن باديس بمستغانم

يشرف على الموقع الطالب قانيت محمد أمين

الإعلام العربي والبحث عن الهوية الثقافية التاريخ: 3-5-1429 هـ الموضوع: شؤون تربوية مركز دراسات البينة / د.سهام الشجيري هل ثمة اختراقات واسعة للأطر الثقافية والحضارية التي كانت حتى الأمس القريب من خصوصيات الأمم والشعوب ؟ فقد لاحظنا تمسكاً بالخصوصية في مؤتمرات عالمية مهمة معنية بالثقافة وحقوق الإنسان ، في مرحلة التسعينيات من القرن العشرين ، وليس سهلاً تصور ردود أفعال المتضررين من هذه الثورة العالمية الجديدة وفي ضوء هذه الثورة ، يجب الاعتراف بالفرق الشاسع بين البلدان الصناعية الكبرى والدول النامية ومنها الوطن العربي ، إن أجمالي الناتج الوطني في هذه البلدان الصناعية مستند إلى حقائق العلم بينما لا تمثل المواد الخام أكثر من ( 15%) من هذا الناتج ، في المقابل نلاحظ ارتكاز الاقتصاد العربي على تصدير المواد الخام بعيداً من المهارات النوعية والتطوير التقني إن الاستعمار الثقافي ينمو في النظام الإعلامي ؛ فنحن نرى شروط النتاج الثقافي وشخصيته يتقرران في مركز سوق عالمية واحدة تفرض نتاجها على العالم ، وحيث يكون هناك خطر في قبول مبدأ حرية انسياب المعلومات في عالم لا تتساوى فيه الإمكانيات التقنية والمادية ، وبالتالي في عالم تكون فيه الدول الصغيرة والفقيرة معتمدة ـ بصورة كبيرة ـ على الدول الكبيرة في تقنية انسياب معلوماتها. إن السيطرة الإعلامية الهائلة للإنتاج الأمريكي وظهور مخاوف أوروبية من انفراده المطلق على السوق الإعلامية الأوروبية بل والعالمية ( كما ظهر في مفاوضات الغات عام 1997 بشأن التعريفة على مواد الاتصال ) تعرض البنى الحضارية والقيمية لمجتمعات الجنوب والمجتمع العربي على وجه الخصوص لهزات عنيفة وتجعل فئات شعبية واسعة مسحورة بالقيم الوافدة . وقد أضاف احتكار عدد محدد من الشركات متعددة الجنسيات لإنتاج تقنيات الاتصال وتسويقها والإعلام تأثيراً سلبياً آخر في المضمون الثقافي والترفيهي والقيم الجمالية والمعايير الأخلاقية التي تحلها هذه التقنيات. أما التحدي الذي تواجهه دول الجنوب ومنها بلدان الوطن العربي يتمثل بالغزو الفكري والاختراق الحاد للمعلومات مما جعلها تفقد الكثير من استقلالها لتصبح تحت هيمنة الثقافة الأجنبية.. فضلاً عن حاجتها إلى إيصال صوتها إلى العالم الخارجي لتأكيد هيبتها ونشر أفكارها لتكون لها وسائلها الإعلامية القوية القادرة على حماية أمنها الوطني وحصانة شعوبها من التيارات الفكرية الأجنبية ، وتعد مجابهة الخلل الناجم عن تخلف وسائل الإعلام ومحدودية قنوات الاتصال وعدم كفايتها وضعف قدرتها على مخاطبة إنسانها على نحوٍ ناجح من أكبر التحديات التي واجهتها البلدان العربية ، مما أدى في ـ الكثير من الأحيان ـ إلى عرقلة جهودها في بناء الإنسان الجديد ، وفي بناء تنميتها ، وتحقيق التطور النوعي في ميادين الحياة المختلفة، والملاحظ على نحوٍ عام هناك تفاوتاً بين البلدان العربية ، من حيث منظومة وسائل الاتصال وتقاليدها ، وتطورها الفكري والتقني ، وحجم دورها في الحياة وتأثيرها ، وربما يعود ذلك إلى أسباب تتعلق بطبيعة النظام السياسي وتركيبة المجتمع وقدرته على التفاعل والتغيير ، فضلاً عن العوامل المادية. إذ إن معظم الدول العربية شهدت في العقدين الأخيرين من القرن العشرين قفزة واضحة في مجال العمل الإعلامي بالرغم من بعض الصعوبات والمشكلات ، فالفضائيات العربية بدأت تأخذ مكانها الطبيعي في خارطة النظام الإعلامي العالمي ، والشيء نفسه ينطبق على الصحافة العربية ، التي شهدت تطوراً كبيراً من حيث التحرير واستعمال التقنيات المتقدمة في الطباعة والتوزيع وإبراق النسخ عبر الأقمار الصناعية وظهور الصحافة الإلكترونية عبر آلة الحاسوب وعلى شبكة الانترنت. مما سهل عملية التواصل مع الآخر والاطلاع على تجاربه وثقافته وتلقي المعلومات المتنوعة منه .. إذ إن الحرب الباردة هي أخطر وألعن من الحرب الساخنة، لأن الأخيرة تعبئ الجماهير بينما الأولى تشلُّ الإرادات حيث تتسلل بمكر وتدريجياً ، وتدق بمطرقتها بإلحاح واستمرار على الأذهان والعقول والأذواق فتسممها ليصبح المرء عبد قيم وأخلاقيات مستوردة غريبة ، إزاء ذلك أصبح استسلام الأوروبيين أمام طريقة الحياة الأمريكية يتجلى في كل مكان : في أسلوب الاستهلاك والملبس ووسائل اللهو ، وحتى في الجامعة. ويتأثر نقل الأخبار بعقلية ناقليها وبالأداة الناقلة واستمرار النقل هو وظيفة الوكالة ، كما أن أبرز نتائج النظام العالمي الثقافي الراهن تدمير الثقافات الوطنية لشعوب البلدان النامية ، ومنها ثقافة الشعب العربي ، وفي ضوء ذلك نجد أن الإعلام العربي لن يتمكن من القيام بعبء المواجهة ما لم يحقق استقلاله الثقافي التاريخي الكامل مقابل الآخر. وثمة الكثير من بلدان عدم الانحياز عدت نفسها ضحايا " الامبريالية الثقافية "، لأن الواقع أثبت بأن البلدان الصناعية تسيطر على وسائل الإعلام العالمية بفضل التكنولوجيا والمال والتخصص المهني وهي ـ عن هذا الطريق ـ تفرض قيمها الثقافية. والغزو الثقافي لا يعود إلى أسباب التفوق التقني، وإنما لأن هذه الهيمنة هي نتاج سلطان جهاز اقتصادي وقوة نظام إيديولوجي واستراتيجي، وحلَّ الاختراق محل الاستتباع فتحولت التبعية الثقافية إلى عملية تكريس لثقافة الاختراق. وبرغم إسهام وكالات الأنباء في النصف الثاني من القرن التاسع عشر باختراق الإعلام حدود الدولة ، فأنه لم يصبح عالمياً إلا في المرحلة الرابعة التي كانت بدايتها الأولى اكتشاف الاتصالات اللاسلكية ( 1896م) ثم ظهور الإذاعات ( 1920) والتلفاز ( 1940). إن وسائل الاتصال الرقمية والأقمار الصناعية وأجهزة الفاكس وشبكات الحاسوب جعلت ترخيص الدولة لوسائل المعلومات وسيطرتها على هذه الوسائل أمراًَ مستحيلاً بل تعدته إلى إحباط كل المحاولات للحفاظ على التجانس الثقافي بقوة الدولة، كما أن هذه الوسائل لم تصبح وسائل للتبادل الثقافي وإنما أصبحت أدوات قوية من أدوات خلق النفوذ الثقافي. وهذا النفوذ ظلَّ محصوراً في جانب واحد فالدول الغربية بصورة عامة والولايات المتحدة بصورة خاصة تسعيان إلى أحكام السيطرة على البلدان النامية عن طريق السيطرة على عقول أفرادها وأفكارهم بالاختراق الثقافي، وتكريس القيم البالية التي تنافي قيم تلك الشعوب. وبالتالي توجيه رسائلها وأفكارها بالشكل والأسلوب الذي تريده هي. ويشير تقرير لجنة اليونسكو الدولية لدراسة مشاكل الاتصال إلى أن دولاً معينة ومتقدمة تقنياً تستغل مزاياها لممارسة نوع من أنواع السيطرة الثقافية والأيديولوجية تعرض الذاتية القومية لبلاد أخرى للخطر . لأنها تبث رسائل مختلفة الأغراض ومتعددة الأساليب والوسائل التي تسهم في صناعة رؤية خاصة لا تعنى بخصوصية البلدان التي تتقدم إليها ، فأقمار الاتصال الصناعية أصبحت تغطي جميع أجواء الدول النامية . ناقلة معلومات وأخباراً وحوادث وثقافات ومحققة مصالحها المرسومة بسهولة. في هذا الإطار يستعمل غوبار مؤلف كتاب ( الحرب الثقافية ) تعبير " المطرقة الثقافية الأمريكية " التي ما فتئت تضرب وتدق منذ عام 1945 ، حتى تحقق ما يراه استسلاماً ثقافياً فرنسياً وأوروبياً في كل ميدان ، ثم يضيف : وبأسم ( الجديد ,, الجديد دائماً ) تستورد آخر التقليعات الثقافية الأمريكية. ولن يكون باستطاعة البلدان النامية مواجهة ذلك الاقتحام الإعلامي بالأساليب التقليدية كالمنع أو التشويش. إذ إن الغزو الثقافي يرمي إلى تسطيح الوعي، بالسيطرة على الاختراق وتكريس نمط في الاستهلاك يخرب الادخار ويعوق التنمية في البلدان المسماة بالنامية. فلم تعد وسائل الإعلام مجرد مؤسسات لجمع الأخبار وإيصالها إلى القارئ والمستمع، بل تجاوزت هذه المرحلة التقليدية، واتضح أحياناً أنها مشاركة في صنع الأحداث. إن وكالات الأنباء الدولية كانت رأس الحربة في الصراعات الفكرية الحادة بين الدول. وهناك دول وقفت أمام التحديات تدفع عنها خطر التدفق الإعلامي غير المتوازن لتحول دون تأثر أجيالها بمضمون ما تشيعه وسائل خارجية من عادات سيئة لدى الناشئة ، ومنها موقف الحكومة الكندية التي أعلنت على لسان وزير التربية لديها من أنها ضد غزو بعض البرامج والمسلسلات التلفازية والسينمائية الآتية عبر الحدود من الولايات المتحدة ( مخدرات .. جرائم … ) المخالفة لثقافتها الوطنية وموقف فرنسا الصلب أمام بعض ما ورد في أتفاق ( الغات) من بنود تتعلق بتسهيل إدخال بعض البرامج المتعلقة بالتقنيات السمعية البصرية ( أغان ، أفلام … ) التي تروجها الولايات المتحدة في السوق الفرنسية. على ضوء ماتقدم ماهي الآثار السلبية لتقنيات الإعلام: ويمكن باختصار تحديد أبرز الآثار السلبية لتقنيات الإعلام بأنها تفرض على البلدان المستوردة نمطاً حضارياً وثقافياً يخص البلد المصدر لتلك التقنيات ، ففي ظل الضعف التقني والمالي لدى المستورد وهو ـ في الأغلب ـ من البلدان النامية تصبح الوسيلة الوحيدة لتقديم المادة الإعلامية شراءها من الدول المنتجة ( الولايات المتحدة ـ دول الاتحاد الأوروبي ) التي تسعى جادة لتسويق الأنموذج وترويجه الغربي في كل مناحي الحياة عبر مبدأي " التكرار " و " الإبهار ، فضلا عن التبعية التكنولوجية، ويقصد بها في مجال الاتصال كل ما يتعلق بالبنى الأساسية للاتصال ، أي المعدات والمرافق وتسهيلات الإنتاج والتوزيع التي يحتاج إليها النشاط الاتصالي في مختلف مراحله سواء جمع المعلومات أم بإعدادها ونشرها وتوزيعها ، إذ تتضمن مرحلة جمع البيانات وسائل الاتصال السلكية واللاسلكية والأقمار الصناعية ووكالات الأنباء وشبكات التلكس وشبكات الكوابل ثم تأتي بعدها مرحلة إعداد المعلومات التي تتطلب توفير بنوك معلومات والآلات تصوير وغيرها. وتمارس الشركات غير الوطنية تأثيراً مباشراً في أجهزة الإنتاج الاقتصادي للدول التي تعمل فيها وتؤدي دوراً في تسويق ثقافتها وبذا تستطيع أن تدخل تعديلاً على مركز الاهتمام الثقافي والاجتماعي لمجتمع كامل. وتمارس البلدان المتطورة ـ بفضل ما تملكه من وسائل فنية ـ تأثيراً على البلدان النامية ليس على الصعيد الاقتصادي أو التكنولوجي بحسب بل على الصعيد النفسي والاجتماعي أيضاً. وحيث إننا نبحث عن دور الثقافة العربية في الإعلام العربي ، فلن تصيبنا الدهشة عند اكتشاف تأثر ثقافتنا على حد سواء بالاختراق الثقافي والإعلامي الغربي لمنطقتنا العربية ؛ إذ يمارس هذا الاختراق دوره المهدد لهويتنا ، ووسيلته في ذلك السيطرة على الاختراق هي الصورة السمعية والبصرية التي تسعى إلى ( تسطيح الوعي) وجعله يرتبط بما يجري على السطح من صور ومشاهد ذات طابع إعلامي إشهاري يغير الاختراق ويستفز الانفعال ، وحاجب للعقل ، وبالسيطرة على الاختراق ، وانطلاقاً منها ، تخضع النفوس ، بمعنى تعطيل فاعلية العقل وتكييف المنطق والتشويش على نظام القيم ، وتوجيه الخيال ، وتنميط الذوق وقولبة السلوك ، والغرض تكريس نوع معين من الاستهلاك لنوع معين من المعارف والسلع والبضائع تمثل ـ في مجموعها ـ ما يمكن أن نطلق عليه " ثقافة الاختراق ". وتمارس الدول الغربية تأثيراتها الثقافية في مجتمعات البلدان النامية بواسطة الأفلام السينمائية والوثائقية والتلفاز ، ومن المعروف أن إنتاج الأفلام الأوروبية والأمريكية تشكل أكبر إنتاج سينمائي في العالم ، وعبر هذه الأفلام تروج مفاهيم الهيمنة السياسية ونوع من التعالي والحضاري ، فضلاً عن بعض الأفكار العنصرية المغلفة بأنماط التفوق والبطولات الزائفة. إن الخطاب الثقافي للنظام العالمي يركز على أن العصر المقبل هو عصر تداعي الأيديولوجيات في محاولة لتعميم قيم النظام الرأسمالي الغربي ومناهجه ونماذجه، وفرض الأنموذج الغربي للديمقراطية بعد أن ثبت أن الأنظمة الشمولية لا يمكن استمرار فرضها على الشعوب بالقوة. إذ إن وسائل الاتصال الجديدة وتكنولوجيا المعلومات أضعفت السيطرة الحصرية للدولة على رقعتها الإقليمية واختزنت قدراتها على السيطرة والمجانسة الثقافيتين. بحيث أصبحت تكنولوجيا الإعلام وتطورها المذهل وتوظيفها في بناء الاتصال عوامل مساعدة لاختراق الدول التي تكون مهيأة لهذا الاختراق بسبب عدم وجود المصدات الفكرية والنفسية لذلك الاختراق . وما يستهدفه هذا النوع من الغزو الثقافي على الصعيد العالمي هو أولاً وقبل كل شيء ، كل مقومات الخصوصية الثقافية من قيم وأذواق ومختلف أنماط السلوك ، الأمر الذي ينعكس أثره حتماً بصورة مباشرة في الفكر العربي ذاته. إن الوكالات الدولية تسعى لفرض الأنموذج الغربي وإشاعة أسلوبه في العالم . ويكمن الخطر الإعلامي الغربي وهدفه غمر الهويات الوطنية والقومية عن طريق عمليات غزو الثقافات الغربية إلى بيئات شعوب البلدان النامية ومنهم الشعب العربي ورفض كل تجديد أو انفتاح على جوهر التقدم الذي يحصل في العالم وتعد هذه من أبرز الإشكاليات الثقافية ولا سيما التي تواجهها الثقافة العربية وبالذات كيفية التوفيق بين التراث والمعاصرة. إن القاسم المشترك الأعظم بينهما هو لفت النظر بإلحاح وتحذير إلى مخاطر الغزو الثقافي الأمريكي على فرنسا والدول الأوروبية الأخرى ، وتهديدها لهوياتها الثقافية ومسخها التدريجي للمواطن الأوروبي ليصبح تدريجياً عاشقاً ومقلداً لأنموذج الحياة الأمريكي ، ببنطلون ( الجينز ) والثياب المزركشة والكوكا كولا والهامبرغر و " الديسكو " الصاخبة ، و " السوبرمان " والعنف والانحلال الجنسي والعبثية واللامبالاة والضياع ، وليكون ضحية الإعلانات التجارية المثيرة. وتدعي الوكالات الدولية أن نشاطاتها ليست مفهومة بالقدر الكافي من قبل النقاد في البلدان النامية . وإن الشكوى من السيطرة الاتصالية المتقدمة تكنولوجياً التي تحاول استغلال نفوذها لتحقيق مصالحها الخاصة ، وفرض أيديولوجياتها ، وثقافتها تعرض الدول الأخرى الأقل تقدماً لخطر جسيم يتمثل في فقدانها لهويتها القومية ويعدّ نوعاً من التبعية الثقافية. والدور المسيطر للقطب الرئيسي لهذا النظام سيطرة كاملة على مراكز المعلومات والمعطيات الإعلامية ، وهو ما كانت تمارسه وتخطط له الولايات المتحدة منذ حرب فيتنام ( 1965 ـ 1972) في سايجون ، باستعمال العناصر التكنولوجية لخلق سيطرة فكرية عن طريق وسائل الإعلام بعيداً عن الأساليب التقليدية القديمة المباشرة. إن عملية الاختراق القيمي للثقافة العربية ، تكون عبر طرائق خاطفة وفعالة ، يمهد لها الغربيون عبر جهود إعلامية جبارة ، متوخين بذلك جذب المزاج الجماهيري العربي إلى ثقافة العصر الاستهلاكية وتنفيره من ثقافته الوطنية عبر إبرازها كجثة هامدة ، لا وشائج لها بالعصر أو بهمومه ، وليست الثقافة العربية ، هي وحدها المعرضة لخطر الاختراق الثقافي العالمي ، بل إن بلداناً ذات شأن ، معرضة هي أيضاً لهذه العملية ، وعلى نحو أشرس ربما. وهذا ما دفع بعض الدول إلى المطالبة بتحصين الذات الوطنية في مواجهة الغزو الإعلامي الخارجي الذي يدخل البيوت والمجتمعات بغير استئذان ، وكيف إذا كان الغزو بمثابة حرب نفسية تنفذها وسائل إعلام قوية وقادرة م

المصدر: الإعلام العربي والبحث عن الهوية الثقافية التاريخ: 3-5-1429 هـ الموضوع: شؤون تربوية مركز دراسات البينة / د.سهام الشجيري
artplastique

جميع الحقوق محفوظة لجميع الطلبة - أمين -

  • Currently 117/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
39 تصويتات / 403 مشاهدة
نشرت فى 23 يناير 2010 بواسطة artplastique

قانيت محمد أمين

artplastique
قانيت محمد أمين أستاذ و باحث في مجال الفنون المرئية يرحب بجميع الأساتذة و طلبة الفنون »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

103,556

بسم الله الرحمان الرحيم

سألني أحدهم ... كاش جديد ....
فقلت له الجديد أننا  ...
على قيد الحياة