العمارة الإسلامية
يمكن أن يكون الإنسان هو المخلوق الوحيد الأكثر تحسسا للشيء الجميل ، ويمكنه أن يكون الأقل تسبيحا والأكثر جحودا لمبدع الجمال سبحانه. واتفق البشر على حب الجمال والبحث عنه وسطوته على مشاعرهم وأثره على نفوسهم. ولكنَهم اختلفوا على تعريفه أو تفسيره أو إيجاد منهجيةٍ في تمثيله. ويذهب بعضُ اللغويين أن كلمة"الجمال" يمكن أن تكون واردة من كلمة"الجمل" الذي يَقرن الجمال بالمنفعة. ويجوز أن تكون التعابير الوارد في الذكر الحكيم مثل (سراحا جميلا) أو (صفحا جميلا) أو (هجرا جميلا) ما يرمز للتسامح وروح الإيثار. أما المفهوم المتكرر مرارا فهو (صبرا جميلا) الأكثر ملموسية في رمزيته ، و يحمل في طياته دلالات الصبر على الشقاء والمصاعب والشظف. ويرد كذلك مصطلح (السنع) في العربية،بما يعني الجمال, والسنيع كما يقول لسان العرب هو الجميل ،ونجد نفس الكلمة ترد في لغات أهل الشمال
قانيت محمد أمين
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
بسم الله الرحمان الرحيم
فقلت له الجديد أننا ...
على قيد الحياة