authentication required

السكان غاضبون بسبب تأخر عمليات الإنقاذ
مقتل وجرح العشرات بانهيار أرضي بالقاهرة وتوقع بارتفاع أعدادهم




قالت مصادر أمنية ان 20 شخصا قتلوا وأصيب 23 اخرون السبت 6-9-2008 في انهيار صخري ضخم أدى لسقوط كتل من الصخور على عشرات البيوت بمنطقة عشوائية في القاهرة.

وقالت وكالة أنباء الشرق الاوسط ان القوات المسلحة أرسلت عددا من وحدات الانقاذ بها الى المنطقة للمساعدة في اخراج القتلي والمصابين من تحت الانقاض.

وذكرت المصادر أن الصخور المتساقطة في منطقة الدويقة بمنشية ناصر في شرق القاهرة دمرت كثيرا من المباني المتلاصقة التي تفصل بينها طرق ضيقة قرب طريق سريع.

وفي وقت سابق أرسلت السلطات عشرات من قوات الشرطة ورجال الانقاذ بالاضافة الى عربات الاطفاء والكلاب البوليسية لكن السكان الغاضبين اشتكوا مما قالوا انها استجابة غير كافية من الحكومة في مواجهة الكارثة.

ووصف شهود عيان مشاهد مئات السكان الذين انخرطوا في البكاء والعويل بعد أن تجمعوا حول المكان الذي طوقته قوات مكافحة الشغب وصبوا انتقاداتهم على السلطات قائلين ان لهم أقارب وأصدقاء محصورين تحت الركام.

وصرخ رجل في رجال الشرطة الذين وقفوا في المكان قائلا "أنتم تكتفون بوضع أيديكم في جيوبكم. أنتم لا تفعلون شيئا." وصاح اخر "لو كان هذا مجلس الشورى لكان الجيش تدخل الان."

وكان حريق شب في مجلس الشورى المصري في أغسطس اب مما أسفر عن سقوط قتيل وجرى استدعاء الجيش للمساعدة في اطفاء الحريق باستخدام الطائرات الهليكوبتر.

وقال حسن ابراهيم حسن (80 عاما) الذي نجا منزله من الانهيار "كان الامر مروعا. انقطعت الكهرباء وسمعنا دويا هائلا كما لو كان زلزالا واعتقدت أن هذا المنزل انهار. خرجت ورأيت أن الجبل بأكمله انهار."

وهذه المنطقة العشوائية معروفة بالاكتظاظ بالسكان حيث تعيش أسر فقيرة بأكملها أحيانا في غرفة واحدة. وكل المباني المبنية بالطوب الاحمر في المنطقة مقامة على منحدرات صخرية.

وتتحرك جهود الاغاثة ببطء ولم تصل الى المكان بعد المعدات اللازمة للحفر وسط الانقاض لانتشال الناجين. ومعظم أعمال الحفر يقوم بها أقارب وجيران بأياديهم بحثا عن ناجين أو جثث تحت أكوام الصخر والحطام.

وقال شهود عيان ان منزلا مكونا من ستة طوابق تحول الى ركام. وراحت امرأة ترتدي غطاء رأس أبيض تصرخ "أولادي.. أولادي.. محدش منهم خرج. عايزة أشوفهم حتى لو كانوا ميتين."

وقال سكان كثيرون انهم أبلغوا السلطات منذ أسابيع بوجود انهيار صخري صغير في المنطقة لكن تفاوتت أقوالهم فيما يتعلق باستجابة الحكومة للبلاغات.

وأشارت ساكنة قالت ان اسمها أم محمد الى الاضرار التي لحقت بمنزلها من الانهيار الصخري السابق اذ توجد في الجدران شروخ كبيرة يدخل منها التراب الذي تثور سحابات منه اذا تعرض لطرق بالايدي.

وقالت أم محمد "لو عندك أطفال هل تجعلهم يعيشون هنا.. لا أحد يهتم بنا."

أولاً : الكارثة و المصيبة مش من النهاردة
إزاى أروح أنا أبنى قوضة فى منطقة جبلية أو صخرية بمزاجى !!
خلاص خلصت كل الأماكن فى الجمهورية علشان يبقى عندنا بيوت عشوائية فى المنطقة دى !!!
حد فينا راح حتة اسمها
كفر طهرمس
بالجيزة و شاف العشوائية فى البناء ؟
كل لما أروح كفر طهرمس دى أقول : ليه !!! خلاص كله يجرف الأرض الزراعية و يبنى بمزاجه و بعدين تيجى الوحدة المحلية و المحافظة و تشيل بقى مشاكل الصرف الصحى و المياه و الكهرباء لمنطقة لم تخطط مسبقاً

ثانياً : بمنطقية وواقعية شديدتين
لا يستطيع أحد أن يحكم على تأخر قوات الانقاذ أو سوء عملها إلا المتواجدين فى مكان الحادثة

ثالثاً : مركز الأرصاد حذر من تكرار الانهيارات دى تانى

يعنى ياريت اللى فى المنطقة دى و لسه موجود يسارع بالانتقال إلى أى مكان
رابعاً : الحل فى مدن مخططة جيداً تستوعب كافة هذه المناطق العشوائية
لأن الموضوع أكبر من مجرد حادثة انهيارات أرضية .. لابد من ايجاد حل للعشوائيات بالتسكين فى مناطق جديدة مخططة .. حتى أعادة تأهيل المناطق العشوائية أعتبره مضيعة للوقت و المال .. لأنه ما أسهل أن تبنى فى أرض جديدة فارغة و ما أصعب أن تعيد البناء وسط معوقات شوارع ضيقة و بنية تحتية مهلهلة موجودة

و ربنا يسترها علينا جميعاً <!-- / message --><!-- sig -->

__________________
  • Currently 60/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
20 تصويتات / 565 مشاهدة
نشرت فى 7 سبتمبر 2008 بواسطة areda

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

4,177,371