استمرت حالة الاستنفار والتأهب الأمني في جميع محطات المترو والسكة الحديد علي مستوي الجمهورية، وذلك بعد المعلومات التي ترددت عن وجود مخطط لتنفيذ عمل تخريبي في المرفقين.. في القطارات، استخدمت لأول مرة الكلاب البوليسية لتفتيشها قبل دخولها الرصيف، خوفاً من وجود أي متفجرات داخل عربات القطار،

 وشهدت محطة الجيزة إجراءات أمنية غير مسبوقة في مواعيد قطارات النوم، والتي تبدأ من الساعة السادسة حتي الثامنة والنصف، ويتوقف بها ثلاثة قطارات، أحدها مخصص للأجانب فقط، ويحمل رقم ٨٤، ومحطته الرئيسية هي الجيزة، وتمركزت عناصر من الشرطة بطول الرصيف ومعها ثلاثة كلاب بوليسية، وتكررت الإجراءات الأمنية المشددة نفسها في محطات: الأقصر وأسوان وأسيوط والمنيا، وسيدي جابر ومحطة مصر وطنطا.

واستمرت الإجراءات الأمنية في محطات المترو حتي أمس، وخضعت محطات المواقف الرئيسية وهي: المرج الجديدة - حلوان بالخط الأول، والمنيب - شبرا الخيمة بالخط الثاني، لإجراءات أمنية مشددة، ولكن الغريب أنه بالرغم من تشديد الإجراءات، فإن الباعة الجائلين في محطة حلوان، استمروا في عمليات البيع ولم يتم منعهم.

وقال المهندس مجدي العزب، رئيس جهاز مترو الأنفاق، إن هذه الإجراءات الأمنية الاستثنائية التي تشهدها محطات المترو حالياً، تعود لتزامن هذا التوقيت مع تفجيرات مترو لندن. ونفي وجود تهديدات بتنفيذ عمل تخريبي في مترو الأنفاق، مشيراً إلي أن التواجد الأمني في المحطات إجراء وقائي لمراقبة المخالفين من الركاب.

وأشار المهندس أشرف سليمان، نائب رئيس هيئة السكة الحديد لشؤون الرئاسة والتخطيط، إلي أن هناك شائعة حول وجود قنبلة، مما أدي إلي تكثيف الأمن في محطات السكة الحديد لتأمين الركاب.

ونفي سليمان قيام مجلس إدارة السكة الحديد بعقد اجتماع لبحث زيادة الترتيبات الأمنية في المحطات، مشيراً إلي أن هذا العمل يخص شرطة النقل والمواصلات، ولا دخل لهيئة السكة الحديد فيه.

وفي قطاع الموانئ البحرية، نفي اللواء إبراهيم يوسف، رئيس هيئة ميناءي الإسكندرية والدخيلة، وجود إجراءات أمنية غير استثنائية، وقال: إن ميناء الإسكندرية يخضع لإجراءات إلكترونية تتضمن شبكة أمنية متكاملة، تسجل بدقة مداخل ومخارج الميناء، بالصوت والصورة.

وأشار إلي أن الإجراءات الأمنية في الموانئ بصفة عامة، مختلفة عن بقية الهيئات، حيث لا يستطيع أحد دخول الميناء إلا بتصريح مسبق.