يعتبر كثيرون أن مصابيح الإضاءة المنزلية المقتصدة للطاقة أو المتوهجة فعالة وصديقة للبيئة، لكن باحثين يحذرون من الضرر الذى يمكن أن تحدثه على البيئة بسبب المواد السامة التى تدخل فى تركيبتها مثل الزئبق.
وحذر علماء من أن رمي هذه المصابيح بعد انتهاء مفعولها يمكن أن يشكل ضرراً كبيراً على التربة والمياه والحيوانات البرية والبحرية وأشكال الحياة البرية الأخرى، داعين ربات المنازل إلى عدم وضعها في أكياس القمامة كباقى المصابيح العادية.

وقال نائب رئيس قسم مراقبة المواد السامة في كاليفورنيا إن هذه المصابيح المتوهجة فعالة ، ولكن بعد استهلاكها تصبح "قنابل سامة موقوتة"، مؤكدا على ضرورة جمعها وإعادة رسكلتها.

واضاف المتحدث باسم وكالة حماية البيئة أنه على الرغم من أن هذه المصابيح توفر الطاقة واقتصادية لكنها تحتوي على كمية صغيرة من الزئبق، ولهذا السبب يجب توخى الحذر عند التخلص منها.

ويقدر باحثون أن كل مصباح متوهج يحتوى على 5 ميليغرامات من الزئبق ، كما ينصحون بوضع المصابيح المستعملة في أكياس سميكة من البلاستيك لمنع تسرب الزئبق منها عند الاستغناء