بيان عاجل يطلب وقف العمل باتفاقية لتصدير 120 الف فتاة مصرية الي السعودية

مصر التي كان علماؤها منارة العلم في الدول العربية والإسلامية، تبدلت عليها الأيام حتى أصبحت رأت بناتها يخرجن منها أذلة للعمل كخادمات في قصور الأثرياء بدول الخليج العربي.. ولم تستحِ أن تعلن- قبل يومين- توقيعها اتفاقية تصدير 120 ألف مصرية للخدمة في بيوت أثرياء المملكة العربية السعودية!!
مذكرة التفاهم التي وقعتها عائشة عبد الهادي- وزيرة القوى العاملة- مع عددٍ من رجال الأعمال السعوديين، تعد سابقة خطيرة في انتهاك حرمة وسمعة مصر، لاسيما مع اشتراط أثرياء السعودية على أن تكون "الخادمات" من حملة المؤهلات العليا، مما يمنح مخدومها كافة معطيات الفخر، بخادمته المصرية ذات المؤهل العالي.
كان هذا محور بيان عاجل تقدم به مجدي عاشور- عضو الكتلة البرلمانية لجماعة الإخوان المسلمين- إلى مجلس الشعب، وألقاه ظهر اليوم الأحد 27 من شهر مايو الجاري مستندًا فيه على معلومات نشرتها جريدة الأسبوع في عددها الأخير.
واستنكر نائب دائرة النزهة والمرج والسلام استهانةَ الحكومة المفرطة بشرف وكرامة المصريين، إذ تعلن بكل تبجح عزمها "ترحيل" الفتيات والسيدات ممن تجبرهن الظروف الاقتصادية الطاحنة على الخروج للخدمة في بيوت أغنياء الخليج.
وطالب عاشور بنقض تلك الاتفاقية التي تعتبر سُبَّة في وجه وتاريخ مصر، ومحاسبة المسئولين عن توقيعها وإقالتهم فورًا من مناصبهم الرسمية، بعد ما خانوا أبناء مصر وخنثوا بقسمهم في التفاني لخدمته، فإذا هم يبيعون أعراضه ويعرضون حرماته سواء للسائلين.